responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 79
فضل مَاء زَمْزَم
378 - عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
379 - عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ، إِن شربته تستشفى بِهِ شفاك الله، وَإِن شربته يشْبع أشبعك الله بِهِ، وَإِن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وَهُوَ هزمة جِبْرِيل، وسقيا الله إِسْمَاعِيل" رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ.
380 - عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كنت عِنْد ابْن عَبَّاس جَالِسا فجَاء رجل فَقَالَ: من أَيْن جِئْت قَالَ: من زَمْزَم قَالَ: فَشَرِبت مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي، قَالَ: وَكَيف؟ قَالَ: "إِذا شربت مِنْهَا فَاسْتقْبل الْكَعْبَة وَاذْكُر اسْم الله عز وَجل" فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِن آيَة مَا بَيْننَا وَبَين الْمُنَافِقين لَا يتضلعون من زَمْزَم" أخرجه ابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَاللَّفْظ لِابْنِ مَاجَه.

فضل الصَّلَاة بِمَكَّة
381 - عَن الأرقم أَنه جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: "أَيْن تُرِيدُ؟ " قَالَ: أردْت يَا رَسُول الله هَهُنَا، وأومئ بِيَدِهِ إِلَى حَيْثُ بَيت الْمُقَدّس، قَالَ: "مَا يخْرجك إِلَيْهِ أتجارة؟ " قَالَ: لَا وَلَكِن أردْت الصَّلَاة فِيهِ، قَالَ: "فَالصَّلَاة هُنَا"، وأومئ بِيَدِهِ إِلَى مَكَّة "خير من ألف صَلَاة"، وأومئ بِيَدِهِ إِلَى الشَّام " رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده.

فضل صَوْم شهر رَمَضَان بِمَكَّة
382 - عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من أردك رَمَضَان بِمَكَّة فصامه وَقَامَ مِنْهُ مَا تيَسّر لَهُ، كتب الله لَهُ مائَة ألف شهر رَمَضَان فِيمَا سواهَا، وَكتب لَهُ بِكُل يَوْم وكل لَيْلَة عتق رَقَبَة، وكل يَوْم حملان

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست