responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 61
أفضل؟ قَالَ: "سقِِي المَاء".
282 - وَعَن سراقَة بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ضَالَّة الْإِبِل تغشى حياضي قد لطتها فَهَل لي من أجر إِن سقيتها، فَقَالَ: "نعم فِي كل ذَات كبد حرى أجر". رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
283 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "يصف أهل الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة صُفُوفا، فيمر الرجل على الرجل فَيَقُول: يَا فلَان أما تذكر يَوْم استيقيت فسقيتك شربة، قَالَ: فَيشفع لَهُ، ويمر الرجل على الرجل فَيَقُول لَهُ: أما تذكر يَوْم ناولتك طهُورا، فَيشفع لَهُ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

ذكر مَا يلْحق الْمَيِّت بعد مَوته
284 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِذا مَاتَ الْإِنْسَان انْقَطع عَنهُ عمله إِلَّا من ثَلَاث، صَدَقَة جَارِيَة، أَو علم ينْتَفع بِهِ أَو ولد صَالح يَدْعُو لَهُ". أخرجه مُسلم.
285 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن مِمَّا يلْحق الْمُؤمن من عمله وحسناته بعد مَوته، علما علمه ونشره، وَولدا صَالحا تَركه، ومصحفا وَرثهُ أَو مَسْجِدا بناه أَو بَيْتا لِابْنِ السَّبِيل بناه، أَو نَهرا أكراه أَو صَدَقَة أخرجهَا من مَاله فِي صِحَّته وحياته تلْحقهُ من بعد مَوته". رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

وَمن فَضَائِل الصَّدقَات وَغَيرهَا
286 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "قَالَ رجل لأتصدقن اللَّيْلَة بِصَدقَة، فَخرج بِصَدَقَتِهِ فوضعها فِي يَد زَانِيَة، فَأَصْبحُوا يتحدثون تصدق اللَّيْلَة على زَانِيَة، قَالَ: اللَّهُمَّ لَك الْحَمد على زَانِيَة، لأتصدقن اللية بِصَدقَة فَخرج بِصَدَقَتِهِ فوضعها فِي يَد غَنِي، فَأَصْبحُوا يتحدثون تصدق على غَنِي، قَالَ: اللَّهُمَّ لَك الْحَمد على غَنِي، لأتصدقن بِصَدقَة فَخرج بِصَدَقَتِهِ

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست