responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 43
فضل صِيَام يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس
194 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "تعرض الْأَعْمَال يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس، فَأحب أَن يعرض عَمَلي وَأَنا صَائِم" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب.
195 - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: "كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتحَرَّى صَوْم الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه.
196 - عَن حَفْصَة بنت عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَت: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصُوم ثَلَاثَة أَيَّام من الشَّهْر الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس والإثنين من الْجُمُعَة الْأُخْرَى" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ.
197 - عَن أُسَامَة بن زيد قَالَ: قلت يَا رَسُول الله إِنَّك تَصُوم حَتَّى لَا تكَاد تفطر وتفطر حَتَّى لَا تكَاد أَن تَصُوم إِلَّا يَوْمَيْنِ إِن دخلا فِي صيامك وَإِلَّا صمتهما، قَالَ: "أَي يَوْمَيْنِ"؟ قلت: يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَيَوْم الْخَمِيس، قَالَ: "ذَانك يَوْمَانِ تعرض فيهمَا الْأَعْمَال على رب الْعَالمين، وَأحب أَن يعرض عَمَلي وَأَنا صَائِم" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَهَذَا لَفظه.

فضل صَوْم ثَلَاثَة أَيَّام وَالْوَصِيَّة بذلك
198 - عَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "صَوْم ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر صَوْم الدَّهْر كُله" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ. قد تقدم حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْجُزْء الأول بِالْوَصِيَّةِ بصيام ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر، وَحَدِيث أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ، عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: "أَوْصَانِي حَبِيبِي بِثَلَاث لَا أدعهن إِن شَاءَ الله أبدا: أَوْصَانِي بِصَلَاة الضُّحَى، وَالْوتر قبل النّوم وبصيام ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر" رَوَاهُ النَّسَائِيّ.

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست