responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 41
لمُسلم: "صم أفضل الصّيام عِنْد الله عز وَجل صِيَام دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَصُوم يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا".
185 - وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "أحب الصّيام إِلَى الله صِيَام دَاوُد، كَانَ يَصُوم نصف الدَّهْر، وَأحب الصَّلَاة إِلَى الله صَلَاة دَاوُد، كَانَ يرقد شطر اللَّيْل ثمَّ يقوم ثمَّ يرقد آخِره، يقوم ثلث اللَّيْل بعد شطره" رَوَاهُ مُسلم.

فضل صِيَام عَاشُورَاء وَيَوْم عَرَفَة وَغير ذَلِك
186 - عَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن صِيَام الدَّهْر فَقَالَ: "لَا صَامَ وَلَا أفطر أَو مَا صَامَ وَمَا أفطر" قَالَ: فَسئلَ عَن صَوْم يَوْمَيْنِ وإفطار يَوْم، قَالَ: "وَمن يُطيق ذَلِك"، قَالَ: وَسُئِلَ عَن صَوْم يَوْم وإفطار يَوْمَيْنِ، قَالَ: "لَيْت أَن الله قوانا لذَلِك"، وَسُئِلَ عَن صَوْم يَوْم وإفطار يَوْم، قَالَ: "ذَاك صَوْم أخي دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام"، قَالَ: وَسُئِلَ عَن صَوْم يَوْم الْإِثْنَيْنِ قَالَ: "ذَاك يَوْم ولدت فِيهِ وَيَوْم بعثت فِيهِ، أَو أنزل عَليّ فِيهِ"، قَالَ: فَقَالَ: "صَوْم ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر، ورمضان إِلَى رَمَضَان صَوْم الدَّهْر"، قَالَ: وَسُئِلَ عَن صَوْم يَوْم عَرَفَة، فَقَالَ: "يكفر السّنة الْمَاضِيَة والباقية" قَالَ: وَسُئِلَ عَن صَوْم يَوْم عَاشُورَاء فَقَالَ: "يكفر السّنة الْمَاضِيَة" رَوَاهُ مُسلم.
187 - سُئِلَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا عَن صِيَام يَوْم عَاشُورَاء فَقَالَ: "مَا علمت أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَامَ يَوْمًا يطْلب فَضله على الْأَيَّام إِلَّا هَذَا الْيَوْم، وَلَا شهرا إِلَّا هَذَا الشَّهْر" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
188 - عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "من صَامَ يَوْم عَرَفَة غفر لَهُ سنة أَمَامه وَسنة بعده" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست