responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 38
كتاب الصّيام
فضل الصّيام
...
كتاب الصّيام
فضل الصَّوْم
168 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "كل عمل ابْن آدم يُضَاعف، الْحَسَنَة عشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف، قَالَ الله عز وَجل إِلَّا الصَّوْم فَإِنَّهُ لي وَأَنا أجزي بِهِ، يدع شَهْوَته وَطَعَامه من أَجلي، للصَّائِم فرحتان، فرحة عِنْد فطره، وفرحة عِنْد لِقَاء ربه، ولخلوف فِيهِ أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك" وَفِي رِوَايَة: " وَالصِّيَام جنَّة، فَإِذا كَانَ يَوْم صَوْم أحدكُم فَلَا يرْفث وَلَا يسخب، فَإِن سابه أحد أَو قَاتله فَلْيقل إِنِّي امْرُؤ صَائِم " أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَهَذَا لفظ مُسلم وَالْبُخَارِيّ بِنَحْوِهِ.
169 - عَن سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِن فِي الْجنَّة بَابا يُقَال لَهُ الريان، يدْخل مِنْهُ الصائمون يَوْم الْقِيَامَة، لَا يدْخل مِنْهُ أحد غَيرهم، يُقَال: أَيْن الصائمون فَيدْخلُونَ مِنْهُ، فَإِذا دخل آخِرهم أغلق فَلم يدْخل مِنْهُ أحد" أَخْرجَاهُ أَيْضا وَاللَّفْظ لمُسلم.
170 - عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت: مرني بِأَمْر آخذه عَنْك، قَالَ: "عَلَيْك بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مثل لَهُ" رَوَاهُ النَّسَائِيّ.
171 - عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "من أنْفق زَوْجَيْنِ فِي سَبِيل الله نُودي من أَبْوَاب الْجنَّة يَا عبد الله هَذَا خير، فَمن كَانَ من أهل الصَّلَاة نُودي من بَاب الصَّلَاة وَمن كَانَ من أهل الْجِهَاد دعِي من بَاب الْجِهَاد، وَمن كَانَ من أهل الصّيام دعِي من بَاب الريان، وَمن كَانَ من أهل الصَّدَقَة دعِي من بَاب الصَّدَقَة"، فَقَالَ أَبُو بكر: بِأبي وَأمي أَنْت يَا رَسُول الله، مَا على من دعِي من تِلْكَ الْأَبْوَاب من ضَرُورَة، فَهَل يدعى أحد من تِلْكَ الْأَبْوَاب كلهَا، قَالَ: "نعم وَأَرْجُو أَن تكون مِنْهُم" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست