responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 19
كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل"، فَكَانَ بعد لَا ينَام من اللَّيْل إِلَّا قَلِيلا، رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم أَيْضا.
75 - عَن عبد الله بن سَلام قَالَ: لما قدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة، انجفل النَّاس إِلَيْهِ، وَقيل قدم رَسُول الله فَجئْت فِي النَّاس لأنظر إِلَيْهِ، فَلَمَّا استبنت وَجه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عرفت أَن وَجهه لَيْسَ وَجه كَذَّاب، فَكَانَ أول شَيْء تكلم بِهِ أَن قَالَ: "يَا أَيهَا النَّاس افشوا السَّلَام وأطعموا الطَّعَام وصلوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام تدْخلُوا الْجنَّة بِسَلام" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
76 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "أفضل الصّيام بعد شهر رَمَضَان شهر الله الْمحرم، وَأفضل الصَّلَاة بعد الْفَرِيضَة صَلَاة اللَّيْل" رَوَاهُ مُسلم.

فضل الصَّلَاة بَين العشاءين
77 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من صلى بعد الْمغرب سِتّ رَكْعَات لم يتَكَلَّم فِيمَا بَينهُنَّ بِسوء، عدلن لَهُ بِعبَادة اثْنَتَيْ عشرَة سنة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب.
78 - عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من صلى بَين الْمغرب وَالْعشَاء عشْرين رَكْعَة بنى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
79 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ فِي هَذِه الْآيَة {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} قَالَ: "كَانُوا يتيقظون مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء يصلونَ"، وَكَانَ الْحسن يَقُول: "قيام اللَّيْل". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.

فضل طول الْقيام فِي الصَّلَاة
80 - عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست