responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيوب النفس نویسنده : السلمي، أبو عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 19
الْخَوْض فِي أَسبَاب الدُّنْيَا

وَمن عيوبها محبتها الْخَوْض فِي أَسبَاب الدُّنْيَا وحديثها
ومداواتها الِاشْتِغَال بالفكر الدَّائِم فِي كل أوقاته يشْغلهُ ذَلِك عَن ذكر الدُّنْيَا وَأَهْلهَا والخوض فِيمَا هم فِيهِ وَيعلم أَن ذَلِك مِمَّا لَا يعنيه فيتركه لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يَقُول من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَالا يعنيه)
وَمن عيوبها إِظْهَار طاعاتها ومحبة أَن يعلم النَّاس مِنْهُ ذَلِك اَوْ يروه والتزين بذلك عِنْدهم
ومداواتها أَن يعلم أَنه لَيْسَ إِلَى الْخلق نَفعه وَلَا ضره ويجتهد فِي مُطَالبَة نَفسه بالإخلاص فِي أَعماله ليزيل عَنهُ هَذَا الْعَيْب فَإِن الله تَعَالَى يَقُول {وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين حنفَاء} وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول حاكيا عَن ربه عز وَجل أَنه قَالَ (من عمل عملا أشرك فِيهِ غَيْرِي فَأَنا مِنْهُ برِئ وَهُوَ للَّذي أشرك)
من عُيُوب النَّفس الطمع

وَمن عيوبها الطمع
ومداواتها أَن طمعه يدْخلهُ فِي الرِّيَاء وينسيه حلاوة الْعِبَادَة ويصيره عبد العبيد بعد أَن جعله الله حرا من عبوديتهم وتعوذ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الطمع

نام کتاب : عيوب النفس نویسنده : السلمي، أبو عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست