responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الأخلاق الإسلامية نویسنده : مقداد يالجن    جلد : 1  صفحه : 179
ماهيته وقدراته.
فقد عرفه "سبيرمان" مثلاً بأنه: القدرة على إدراك العلاقات, بسيطة كانت أم صعبة خفية[1]، وعرفه "ركس نايت" بأنه: القدرة على اكتشاف الصفات الملائمة للأشياء أو الأفكار وعلاقات بعضها ببعض, وعرفه "ثورندايك" بأنه: القدرة على مجرد تكوين ترابطات، واقترح ثلاثة مستويات للذكاء: وهي الذكاء المجرد والذكاء الاجتماعي والذكاء الميكانيكي، ويتضمن النوع الأول استعمال جميع الرموز اللغوية والأرقام وغيرها، والذكاء الاجتماعي هو القدرة على تفهم الناس ومسايرتهم، والفرق بينهما أن الأول موروث بينما الثاني يرجع غالباً إلى الاكتساب، أما الذكاء الميكانيكي فهو السمة التي تنمو خلال ما يمنح للفرد من فرص تعليمية نتيجة لميوله, وذلك على أساس من الذكاء الفطري.
وعرفه "فريمان" بأنه القدرة على التعلم، وذكر له أربعة أنماط: الأول هو تكيف الفرد بالبيئة الكلية المحيطة به, أو ببعض نواحيها, الثاني أنه القدرة على التعلم, الثالث أنه التفكير المجرد, الرابع أنه القدرة الكلية لدى الفرد على التصرف الهادف والتفكير المنطقي والتعامل المجدي مع البيئة[2], ويرى "إدوارد كلاباريد" أن الذكاء هو القدرة على المعرفة, والقدرة على التكيف مع الواقع[3].
وقد استقر مفهوم الذكاء أخيراً على يدي "ثيرستون" على أنه: قدرة القدرات وموهبة المواهب والمحصلة العامة، لجميع القدرات العقلية المعرفية الأولية4

[1] سيكولوجية الفروق الفردية: الدكتور يوسف الشيخ.
[2] سيكولوجية الفروق الفردية: الدكتور يوسف الشيخ ص 103.
[3] التربية الوظيفية تأليف إدوارد كلابارد, ترجمة الدكتور محمود قاسم ص 134.
4 الذكاء: الدكتور فؤاد البهي السيد, ص 248.
نام کتاب : علم الأخلاق الإسلامية نویسنده : مقداد يالجن    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست