نام کتاب : طالب العلم بين أمانة التحمل ومسؤولية الأداء نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 27
وعن أبي قلابة قال: "العلماء ثلاثة: رجل عاش بعلمه، ولم يعش الناس به معه، ورجل عاش الناس بعلمه ولم يعش هو به، ورجل عاش بعلمه وعاش الناس به معه"[1].
"قال بعض السلف صنفان إذا صلحا صلح سائر الناس وإذا فسدا فسد سائر الناس: العلماء والأمراء.
قال عبد الله بن المبارك:
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها "2
وقال محمد بن الفضل: "ذهاب الإسلام على يدي أربعة أصناف من الناس:
1- صنف لا يعملون بما يعلمون.
2- وصنف يعملون بما لا يعلمون.
3- وصنف لا يعلمون ولا يعملون.
4- وصنف يمنعون الناس من العلم"[3].
قال ابن القيم: " الصنف الأول: من له علم بلا عمل فهو أضر شيء على العامة، فإنه حجة لهم في كل نقيصة ومنحسة.
والصنف الثاني: العابد الجاهل، فإن الناس يحسنون الظن به لعبادته وصلاحه، فيقتدون به على جهله.
وهذان الصنفان هما اللذان ذكرهما بعض السلف في قوله:
"احذروا فتنة العالم الفاجر، والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون"[4]، فإن الناس إنما يقتدون بعلمائهم وعبادهم، فإن كان العلماء فجرة والعباد جهلة عمت المصيبة وعظمت الفتنة على الخاصة والعامة.
والصنف الثالث: من لا علم لهم ولا عمل وإنما هم كالأنعام السائمة. [1] أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 11/254. وأبو نعيم في الحلية 2/283. وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 1/823 رقم 1546.
2 مفتاح دار السعادة 1/105. [3] مفتاح دار السعادة 1/160. [4] جامع بيان العلم وفضله 1/666 رقم1161.
نام کتاب : طالب العلم بين أمانة التحمل ومسؤولية الأداء نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 27