نام کتاب : طالب العلم بين أمانة التحمل ومسؤولية الأداء نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 18
وإذا طيب القلب للعلم ظهرت بركته ونما، كالأرض إذا طيبت للزرع نما زرعها وزكا.
وقال سهل التستري: حرام على قلب أن يدخله النور وفيه شيء مما يكره الله عز وجل"[1].
وقال الإمام الشافعي:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأعلمني أن العلم نور ونور الله لا يؤتى لعاصي 2 [1] تذكرة السامع والمتكلم ص 67.
2 ديوان الشافعي ص 54، جمع محمد عفيف الزعبي.
المطلب الثّاني: مراتب نيل العلم
لنيل العلم مراتب ينبغي لطالب العلم مراعاتها حتى يحصل له عن طريقها نيل العلم بأقرب طريق وأيسر سبيل، وقد ذكر العلماء تلك المراتب وأوضحوها لطلاب العلم حتى يأخذوا بها.
قال ابن المبارك: "أول العلم النية، ثم الاستماع، ثم الفهم، ثم الحفظ، ثم العمل، ثم النشر"[1].
قال ابن القيم: "وللعلم ست مراتب:
أولها: حسن السؤال.
الثانية: حسن الإنصات والاستماع.
الثالثة: حسن الفهم.
الرابعة: الحفظ.
الخامسة: التعليم.
السادسة: وهي ثمرته وهي العمل به ومراعاة حدوده.
أما المرتبة الأولى: فهي حسن السؤال، فمن الناس من يحرم العلم لعدم حسن سؤاله، إما لأنه لا يسأل بحال، أو يسأل عن شيء وغيره أهم إليه منه كمن [1] جامع بيان العلم وفضله 1/476 رقم759.
نام کتاب : طالب العلم بين أمانة التحمل ومسؤولية الأداء نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 18