نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 333
ذكر المصطفين من أهل بلخ
699 - الضحاك بن مزاحم الهلالي يكنى أبا القاسم
حملت به أمه سنتين، وكان يعلم ولا يأخذ أجرا، أصله من الكوفة ثم أقام ببلخ.
قبيصة بن قيس العنبري قال: كان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له: ما يبكيك؟ فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي.
توفي الضحاك سنة ثنتين وقيل سنة خمس ومائة.
699 - هو: الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم، أبو أبي محمد الخراساني، صدوق كثير الإرسال، من الخامسة، مات بعد المائة.
700 - عطاء بن أبي مسلم
حملت به أمه ثلاث سنين.
وفي اسم أبيه قولان: أحدهما ميسرة والثاني عبد الله. وفي كنية عطاء قولان: أحدهما أبو عثمان، والثاني أيوب وأصله من بلخ، وكان من أهل العلم والصلاح.
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: كنا نغازي عطاء الخراساني فكان يحيي الليل كله صلاة فإذا ذهب من الليل ثلثه أو نصفه نادانا وهو في فسطاطه يسمعنا: يا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، يا يزيد بن يزيد، يا هشام بن الغاز يا فلان بن فلان، قوموا فتوضؤا وصلوا فإن قيام هذا الليل وصيام هذا النهار أيسر من شرب الصديد ومقطعات الحديد، الوحي الوحي النجاء النجاء ثم يقبل على صلاته.
عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر قال: حدثني عمي، يزيد بن يزيد بن جابر، عن عطاء الخراساني أنه كان يقول: إني لا أوصيكم بدنياكم، أنتم بها مستوصون، وأنتم عليها حراص، وإنما أوصيكم بآخرتكم فخذوا من دار الفناء لدار البقاء، واجعلوا الدنيا كشيء فارقتموه، فوالله لتفارقنها، واجعلوا الموت كشيء ذقتموه، فوالله لتذوقنه، واجعلوا الآخرة كشيء نزلتموه فوالله لتنزلنها، وهي دار الناس كلهم ليس من الناس أحد يخرج لسفر إلا أخذ
700 - هو: عطاء بن أبي مسلم، أبو عثمان الخراساني، واسم أبيه ميسرة، وقيل عبد الله، صدوق يهم كثيرا ويرسل ويدلس، من الخامسة، مات سنة خمس وثلاثين، لم يصح أن البخاري أخرج له.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 333