responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 320
ذكر المصطفين من أهل هراة
أبراهيم بن هطمان
...
ذكر المصطفين من أهل هراة
692 - إبراهيم بن طهمان
ولد بهراة ونشأ بنيسابور ورحل في طلب العلم، وكان حسن الخلق سخياً واسع النفس، مطعم الطعام كل من أتاه من أهل العلم.
أبو زرعة قال: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر عنده إبراهيم بن طهمان، وكان متكئاً من علة فاستوى جالساً وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون، فيتكأ. ثم قال أحمد: حدثني رجل من أصحاب ابن المبارك قال: رأيت ابن المبارك في المنام، ومعه شيخ مهيب فقلت: من هذا معك؟ قال: أما تعرف هذا؟ هذا سفيان الثوري، فقلت: من أين أقبلتم؟ قال: نحن نزور في كل يوم إبراهيم بن طهمان. قلت: فأين تزورونه؟ قال: دار الصديقين دار يحيى بن زكريا.
أسند إبراهيم بن طهمان عن جماعة من التابعين كعبد الله بن دينار وأبي الزبير وأبي حازم وغيرهم، وأقام بمكة حتى توفي بها في سنة ثلاث وستين ومائة.
المسعودي قال: سمعت مالك بن سليمان يقولك مات إبراهيم بن طهمان سنة ثلاث وستين بمكة ولم يخلف مثله.

692 - هو: إبراهيم بن طهمان الخراساني، أبو سعيد، سكن نيسابور ثم مكة، ثقة يغرب، وتكلم فيه للإرجاء، ويقال رجع عنه، من السابعة، مات سنة ثمان وستين.
693 - أبو عبيد القاسم بن سلام
كان أبوه عبداً رومياً لرجل من هراة، وولد أبو عبيد بهراة ورحل في طلب العلم، فسمع من إسماعيل بن جعفر، وشريك، وإسماعيل بن عياش، وهشيم، وسفيان بن عيينة، وإسماعيل بن علية، ويزيد بن هارون، في خلق كثير، وكان عالماً بالقراءات واللغة والغريب، وصنف الكتب الكثيرة في فنون، وكان ذا فضل ودين وورع وجود.
عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: عرضت كتاب غريب الحديث لأبي عبيد على أبي فاستحسنه وقال جزاه الله خيراً.

692 - هو: إبراهيم بن طهمان الخراساني، أبو سعيد، سكن نيسابور ثم مكة، ثقة يغرب، وتكلم فيه للإرجاء، ويقال رجع عنه، من السابعة، مات سنة ثمان وستين.
693 – هو: القاسمبن سلام -بالتشديد - البغدادي، أبو عبيد الغمام المشهور، ثقة فاضل، مصنف، من العاشرة مات سنة أربع وعشرين، ولم أر له في الكتب حديثا مسندا، بل من أقواله في شرح الغريب.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست