نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 267
634 - عابد من بني سعد
أبو عاصم العباداني قال: كان رجل من بني سعد يقدم علينا في أول مااتخذت عبادان فكانت إذ ذاك وبيئة قال: فكان يصلي الليل والنهار لا يكاد يفتر، فإذا كان السحر احتبى واستقبل البحر فجعل يبكي وينوح على نفسه.
قال: فإذا أحس بإنسان أمسك. قال: فخرجت ذات ليلة إلى الساحل فإذا أنا بصوته وإذا هو يبكي ويقول في بكائه:
ألا يا عين ويحك أسعديني ... بطول الدمع في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي ... بخير الدهر في تلك العلالي
قال فلما أحس أمسك فرجعت وتركته.
عباد مجهولين الأسماء
...
635 - عابد آخر
سلم بن زرعة بن حماد أبو المرضي، شيخ بعبادان له عبادة وفضل، قال: ملح الماء عندنا منذ ينف وستين سنة وكان ههنا رجل من أهل الساحل له فضل قال: ولم يكن في الصهاريج شيء وحضرت المغرب فهبطت لأتوضأ للصلاة من النهر، وذلك في رمضان وحر
ذكر المصطفين من عباد عبادان رضي الله عنهم
سعيد بن عطارد
...
ذكر المصطفين من عباد عبادان رضي الله عنهم
أبو بكر المروزي قال: سمعت عبد الصمد يقول: قال لي بشر بن الحارث: عبادان ميدان العباد.
قال المروزي: وقال لي أبو عبد الله بن حنبل: ما زال العباد يأتونها وقد رأيت بها هداباً العابد.
محمد بن نعيم بن الهيصم قال: سمعت بشر بن الحارث قال: من أراد الزهد والعمل فليأت عبادان، وددت أني في زاوية من زوايا عبادان في عافية، حرسها الله تعالى.
633 - سعيد بن عطارد رضي الله عنه
إسحاق بن عباد قال: سمع سعيد بن عطارد ضجة في مسجد أبي عاصم بالليل، فقام فقال: تذهب بهذا الدرهم السوق تلقيه في هذه الجياد لعل الله عز وجل يتجاوز به.
عبد الصمد قال: كان سعيد بن عطارد بكاء. رضي الله عنه.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 267