نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 24
فقلت: يا أبا أمية ما أظنها إلا مظلومة. فقال: يا شعبي إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون.
عن الأعمش قال: سمعتهم يذكرون عن شريح أنه رأى جيراناً له يجولون فقال: ما لكم؟ قالوا: فرغنا اليوم فقال: ما بهذا أمر الفارغ.
عن أبي حيان التيمي قال: أنا أبي قال: كان شريح إذا مات لأهله سنور أمر بها فألقيت في جوف داره ولم يكن لها مثقب شارع إلا في جوف داره اتقاء لأذى المسلمين.
قال أبو نعيم: خرج شريح من عند زياد فلقيه رجل فقال: كبرت سنك ورق عظمك وارتشى ابنك. قال: فرجع إليه فأخبره فقال: من قال لك؟ قال: لا أعرفه فأعفني. قال: لا أعفيك حتى تشير علي برجل. فأشار عليه بأبي بردة فولاه القضاء.
قال المؤلف: أسند شريح عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وغيرهما. وتوفي سنة ست وسبعين وقيل ثمان وسبعين، وقد بلغ ماية وثمان سنين.
395 - شبيل بن عوف بن أبي حية
أبو الطفيل الأحمسي من بجيلة أدرك الجاهلية.
عن إسماعيل بن أبي خالد، عن شبيل بن عوف قال: ما اغبرت رجلاي في طلب دنيا قط.
قال المؤلف: شبيل عن عمر بن الخطاب وزيد بن أرقم وغيرهما.
395 - هو: شبيل بن عوف بن أبي حية أبو الطفيل، الأحمس، ويقال: شبل، بغير تصغير، مخضرم، ثقة، لم تصح صحبته، شهد القادسية.
396 - سويد بن شعبة اليربوعي
من بني تميم وكان من الذين اختطوا الكوفة أيام عمر بن الخطاب.
عن أبي حيان التيمي عن أبيه قال: دخلت على سويد بن شعبة، وكان من أصحاب الخطط الذين خط لهم عمر بن الخطاب بالكوفة فإذا هو منكب على وجهه مسجى بثوب، فلولا أن امرأته قالت: أهلي فداؤك، ما نطعمك؟ ما نسقيك؟ ما ظننت أن تحت الثوب شيئاً - فلما رآني قال: يا ابن أخي دبرت الحراقف والصلب فما من ضجعة غير ما ترى، والله ما أحب أني نقصت منه قلامة ظفر.
قال الأصمعي: الحرقفة: مجتمع رأس الورك ورأس الفخذين.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 24