نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 19
فربحت فيهم. فقال: يا بني لم تقول هذا؟ فوالله ما فرحت بها حين أصبتها ولا أحدث نفسي أن أرجع فأصيب مثلها، روى يزيد عن عمر وعلي وسعد بن أبي وقاص وابن مسعود، في خلق كثير.
385 - زر بن حبيش الأسدي
يكنى أبا مريم.
عن عاصم بن أبي النجود قال: أدركت أقواماً كانوا يتخذون هذا الليل جملاً، منهم: زر، وأبو وائل.
عن سويد الكلبي أن زر بن حبيش كتب إلى عبد الملك بن مروان كتاباً يعظه فيه، فكان في آخر كتابه: ولا يطعمنك يا أمير المؤمنين في طول الحياة ما يظهر من صحة بدنك، فأنت أعلم بنفسك، واذكر ما تكلم به الأولون.
إذا الرجال ولدت أولادها ... وبليت من كبر أسجادها
وجعلت أسقامها تعتادها ... فذلك زروع قد دنا حصادها
فلما قرأ الكتاب بكى حتى بل طرف ثوبه، ثم قال: صدق زر ولو كتب إلينا بغير هذا كان أرفق.
عن إسماعيل بن أبي خالد قال: افتض زر بن حبيش جارية وهو ابن عشرين ومائة سنة.
قال المؤلف: أسند زر عن عمر وعلي وابن عوف وابن مسعود وأبي بن كعب وحذيفة وصفوان بن عسال. وتوفي وهو ابن اثنتين وعشرين ومائة.
385 - هو: زر بكسر أوله وتشديد الراء - ابن حبيش - بمهملة وموحدة ومعجمة -مصغر، ابن حباشة - بضم المهملة بعدها موحدة ثم معجمة الأسدي، الكوفي، أبو مريم، ثقة جليل مخضرم، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة وسبع وعشرين.
386 - عمرو بن شرحبيل، أبو ميسرة
عن زبيد سمعت أبا وائل يقول: ما رأيت همدانياً أحب إلي أن أكون في مسلاخه من أبي ميسرة قيل: ولا مسروق؟ قال: ولا مسروق.
عن فضيل بن غزوان، عن امرأة عمرو بن شرحبيل قالت: كان عمرو إذا آوى إلى فراشه قال: وددت أني لم أك شيئاً قط.
قال المؤلف: أسند عن عمر بن الخطاب وابن مسعود وخباب بن الأرت وغيرهم. والسلام.
386 - هو: عمرو بن شرحبيل الهمداني، أبو ميسرة الكوفي، ثقة عابد، مخضرم مات سنة ثلاث وستين.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 19