نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 147
المبلغ فمشى في الناس تظله غمامة. قال: فمر رجل قد أظلته غمامة على رجل فأعظمه لما رآه لما آتاه الله عز وجل. قال: فاحتقره صاحب الغمامة، أو قال كلمة نحوها، فأمرت أن تتحول من رأسه إلى رأس الذي عظم أمر الله عز وجل.
عن حميد قال: كان بكر مجاب الدعوة.
عن إبراهيم بن عيسى قال: قال بكر بن عبد الله المزني: من مثلك يا ابن آدم؟ خلي بينك وبين المحراب والماء. كلما شئت دخلت على الله عز وجل ليس بينك وبينه ترجمان.
عن حصين عن بكر بن عبد الله المزني قال: لا يكون العبد تقياً حتى يكون تقي الطمع، تقي الغضب.
المفضل بن غسان عن أبيه قال: قال بكر بن عبد الله: إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس ناسياً لعيبه فاعلموا أنه قد مكر به.
مسمع بن عاصم قال: حدثني رجل من آل عاصم الجحدري قال: رأيت عاصماً الجحدري بعد موته بسنتين فقلت: أليس قد مت؟ قال: بلى. فقلت: أين أنت؟ قال: أنا والله في روضة من رياض الجنة أنا وتفر من أصحابي نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى بكر بن عبد الله المزني فنتلاقى في أخباركم، قال: قلت أجسامكم أم أرواحكم؟ قال: هيهات بليت الأجسام وإنما تتلاقى الأرواح.
أسند بكر عن ابن عمر، وجابر، وأنس، وعبد الله بن مغفل، ومعقل بن يسار، وغيرهم. وتوفي في سنة ثمان، ويقال: سنة ست ومائة.
506 - مورق بن المشمرج العجلي
يكنى أبا المعتمر.
عن هشام عن مورق قال: ما تكلمت بشيء من الغضب فندمت عليه في الرضا.
عن حفصة بنت سيرين قالت: كان مورق العجلي يأتينا. فسألته عن أهله وولده فقال: هم والله متوافرون. فقلت: رحمك الله لم تقول هذا؟ قال: إني والله أخشى أن يحبسوني على هلكة.
وكان يقول: ما في الأرض نفس في موتها لي أجر إلا وددت أنها قد ماتت.
506 - هو: مورق - بتشديد الراء - ابن مشمرج –بضم أوله وفتح المعجمة وسكون الميم وكسر الراء بعدها جيم - ابن عبد الله العجلي أبو المعتمر البصري، ثقة عابد، من كبار الثالثة، مات بعد المائة.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 147