نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 137
[499] - يزيد بن عبد الله بن الشخير
أخو مطرف. يكنى أبا العلاء. عن بديل بن ميسرة قال: كان مطرف يقول: لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر.
وكان أبو العلاء يقول: اللهم أي ذلك كان خيراً لي فعجل لي.
قال أبو صالح العقيلي: كان يزيد يقرأ في المصحف حتى يغشى عليه. قال: كان يزيد أكبر من الحسن البصري بعشر سنين، وكان مطرف أكبر من يزيد بعشر سنين، وقد حدث يزيد عن أبيه وغيره. وتوفي بالبصرة سنة إحدى عشرة ومائة. [499] - هو: يزيد بن عبد بن الشخير –بكسر المعجمة وتشديد المعجمة - أبو العلاء البصري، ثقة من الثانية، مات سنة إحدى عشرة ومائة، أو قبلها، وكان مولده في خلافة عمر، فوهم من زعم أن له رؤية.
500 - الحسن بن أبي الحسن البصري
يكنى أبا سعيد. وكان أبوه من أهل بيسان فسبي فهو مولى الأنصار ولد في خلافة عمر وحنكه عمر بيده، وكانت أمه تخدم أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فربما غابت فتعطيه أم سلمة ثديها تعلله به إلى أن تجيء أمه فيدر عليه ثديها فيشربه. فكانوا يقولون: فصاحته من بركة ذلك.
إبراهيم بن عيسى اليشكري قال: ما رأيت أطول حزناً من الحسن، وما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة.
500 - هو: الحسن بن أبي الحسن البصري، واسم أبيه: يسار بالتحتانية والمهملة، الأنصاري مولاهم، ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرا ويدلس، قال البزار: كان يروي عن جماعة لم يسمع منهم فيتجوز ويقول: حدثنا وخطبنا...... هو رأس أهل الطبقة الثالثة، مات سنة عشر ومائة وقد قارب التسعين.
بيتي فرقدت فرأيت فيما يرى النائم كأن بين يدي جيفة زنجي ميت منتفخ منتن، وكأن قائماً على رأسي يقول: كل. قلت: يا عبد الله ولم آكل؟ قال: بما اغتيب عندك فلان قال: قلت ما ذكرت منه خيراً ولا شراً. فقال: ولكنك استمعت ورضيت.
عن حزم قال: كان ميمون بن سياه لا يغتاب ولا يدع أحداً يغتاب عنده، ينهاه فإن انتهى وإلا قام عنه. أسند ميمون عن أنس بن مالك.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 137