نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 119
[483] - حجير بن الربيع العدوي
روى عن عمر بن الخطاب عبد الرحمن عن هلال بن حق قال: كان حجير بن الربيع يصلي حتى ما يأتي فراشه إلا زحفاً، وما يعدونه من أعبدهم. [483] - هو: حجير، بالتصغير، ابن الربيع البصري العدوي، يقال: هو أبو السوار –بتشديد الواو - ثقة من الثالثة.
قال الشيخ شعيب: بل صدوق كما قال الذهبي وهو مقل لم يوثقه سوى ابن حبان والعجلي، وهما ما تعرف بالتوثيق، له في مسلم حديث واحد متابعة "الحياء خير كله" التحرير 1/255.
484 - عامر بن عبد الله
وهو الذي يقال له ابن عبد قيس.
يكنى أبا عمرو. وقيل أبا عبد الله، من بني تميم.
جعفر قال: سمعت مالك بن دينار يقول: بلغنا أن كعباً رأى عامر بن عبد قيس فقال: من هذا؟ فقالوا: هذا عامر. فقال: هذا راهب هذه الأمة.
عن علقمة بن مرثد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، منهم: عامر بن عبد الله، إن كان ليصلي فيتمثل إبليس في صورة حية فيدخل تحت قميصه حتى يخرج من جيبه فما يمسه. قيل له: ألا تنحى الحية عنك؟ فقال: إني لأستحيي من الله عز وجل أن أخاف سواه. فقيل له: إن الجنة لتدرك بدون ما تصنع، وإن النار لتتقى بدون ما تصنع. فقال: والله لأجتهدن. ثم والله لأجتهدن، فإن نجوت فبرحمة الله، وإن دخلت النار فبعد جهدي.
فلما احتضر بكى فقيل له: أتجزع من الموت وتبكي؟ فقال: ما لي لا أبكي ومن أحق بذلك مني؟ والله ما أبكي جزعاً من الموت ولا حرصاً على دنياكم، ولكني أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء.
وكان يقول: اللهم في الدنيا الهموم والأحزان، وفي الآخرة العذاب والحساب، فأين الروح والفرح.
484 - هو: عامر بن عبد قيس، القدوة الولي، الزاهد أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو التميمي العنبري، البصري، قال العجلي: كان ثقة من عباد التابعين قارئ، انظر سير أعلام النبلاء 5/66.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 119