responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 87
له علي عليه السلام ادخل فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يل من غسله شيئا قال فاسنده علي إلى صدره وعليه قميصه وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي وكان أسامة وصالح يصبان الماء وجعل علي يغسله ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يرى من الميت وهو يقول بابي وأمي ما أطيبك حيا وميتا.
حتى إذا فرغوا من غسل رسول الله. صلى الله عليه وسلم وكان يغسل بالماء والسدر جففوه ثم صنع به ما يصنع بالميت ثم ادرج في ثلاثة أثواب ثوبين أبيضين وبرد حبرة.
قال ثم دعا العباس رجلين فقال ليذهب أحدكما إلى أبي عبيدة بن الجراح وكان أبو عبيدة يضرح لأهل مكة وليذهب الآخر إلى أبي طلحة بن سهل الأنصاري وكان أبو طلحة يلحد لأهل المدينة قال ثم قال العباس حين سرحهما اللهم خر لرسولك قال فذهبا فلم يجد صاحب أبي عبيدة أبا عبيدة ووجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الإمام أحمد[1].
وروى جعفر بن محمد قال كان الماء يستنقع في جفون النبي صلى الله عليه وسلم فكان علي يحسوه.
ذكر موضع قبره صلى الله عليه وسلم:
عن ابن جريج قال أخبرني أبي أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يدروا اين يقبر النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال أبو بكر رضي الله عنه سمعت رسول الله يقول لم يقبر نبي إلا حيث يموت فأخروا فراشه وحفروا له تحت فراشه.
ذكر الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم:
لما غسل وكفن صلى الله عليه وسلم صلى الناس عليه أفذاذاً لا يؤمهم أحد.
فأما فضل الصلاة عليه باللسان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً" انفرد بإخراجه مسلم[2].
وعن أنس بن مالك، قالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات" رواه الإمام أحمد[3].

[1] ضعيف: أخرجه أحمد في المسند حديث 2357.
[2] صحيح: أخرجه مسلم في كتاب الصلاة حديث 408. باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد.
[3] صحيح: أخرجه أحمد في المسند حديث 13689.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست