responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 463
ذكر المصطفين من أهل بغداد
أبو هاشم الزاهد
...
ذكر المصطفين من أهل بغداد
نزل بغداد خلق كثير من العلماء والزهاد والأولياء والعباد وإنما ننتخب منهم من يدخل في شرط كتابنا هذا ونذكرهم على طبقاتهم والله الموفق.
254- أبو هاشم الزاهد
قال أبو نعيم الحافظ أبو هاشم من قدماء زهاد بغداد ومن أقران أبي عبد الله البراثي وبلغني أن سفيان الثوري جلس إليه وقال ما زلت آرائي وأنا لا أشعر حتى جالست أبا هاشم فأخذت منه ترك الرثاء.
محمد ين حسين قال حدثني بعض أصحابنا قال قال أبو هاشم الزاهد ان الله عز وجل وسم الدنيا بالوحشة ليكون انس المريدين به دونها وليقبل المطيعون له بالاعراض عنها وأهل المعرفة بالله فيها مستوحشون والى الآخرة مشتاقون.
وعن حكيم بن جعفر قال نظر أبو هاشم إلى شريك القاضي يخرج من دار يحيى بن خالد فبكى وقال أعوذ بالله من علم لا ينفع.
وعن محمد بن الحسين قال قال أبو هاشم الزاهد أخذ المرء نفسه بحسن الأدب تأديب أهله.

254- هو: أبو هاشم الزاهد المعروف أنظر حلية الأولياء 10/239. وتاريخ بغداد 14/397.
255- أسود بن سالم
أبو محمد العابد كان صالحا ورعا وكان بينه وبين معروف الكرخى مؤاخاة ومودة عن علي بن محمد بن إبراهيم الصفار قال حضرت اسود بن سالم ليلة فقلت:
أمامي موقف قدام ربي ... يسائلني وينكشف الغطاء
وحسبي أن أمر على صراط ... كحد السيف أسفله لظاء
قال فصرخ اسود صرخة ولم يزل مغشيا عليه حتى أصبح.
وعن أحمدبن الحكم الصاغاني قال جاء رجل إلى ابن حميد فقال اني اغتبت اسود بن سالم فأتيت في منامي فقيل لي تغتاب وليا من أولياء الله لو ركب حائطا ثم قال له سر لسار؟ وعن محمد بن إبراهيم السائح قال قال اسود بن سالم ركعتان أصليهما أحب إليّ من الجنة بما فيها فقيل له هذا خطأ فقال دعونا من كلامكم رأيت الجنة رضا نفسي وركعتين أصليهما رضا ربي ورضا ربي أحب الي من رضا نفسي.
اسند اسود عن حماد بن زيد وسفيان بن عيينة واسماعيل بن علية في أخرين.
وتوفي في سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة ومائتين.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست