نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 442
222- ابو جعفر المزين الكبير
جاور بمكة وبها مات وكان من العباد.
عن احمد بن عبد الله هو ابو نعيم قال سمعت ابا جعفر الخياط الاصبهاني بمكة يقول سمعت ابا جعفر المزين يقول محنتنا وبلاؤنا صفاتنا فمتى فنيت حركات صفاتنا اقبلت القلوب منقادة للحق.
وقال سمعت ابي يقول سمعت ابا جعفر المزين الكبير يقول ان الله لم يؤمن الخائفين بقدر خوفهم ولكن بقدر جوده وكرمه ولم يفرح المحزونين بقدر حزنهم ولكن بقدر رافته ورحمته.
223- هو: المزين الأستاذ العارف أبو الحسن البغدادي علي بن محمد المزين قال الذهبي: فأما أبو الحسن المزين الكبير البغدادي فآخر جاور فرقهما أبو عبد الرحمن السلمي وما يظهر لي إلا أنها واحد.
223- أبو الحسن علي بن محمد المزين الصغير
اصله من بغداد ولكنه اقام بمكة.
عن أبي عبد الله بن خف قال سمعت أباالحسن المزين بمكة يقول كنت في بادية تبوك فتقدمت الى بئر لاستقي منها فزلقت رجلي فوقعت في جوف البئر ف رأيت في البئر زاوية واسعة فأصلحت موضعا وجلست عليه وقلت ان كان مني شيء لا افسد الماء على الناس وطابت نفسي وسكن قلبي فبينا انا قاعد اذا بخشخشة فتأملت فإذا بلأفعى ينزل على البئر فراجعت نفسي فاذا هي ساكنة فنزل ودار بي وانا هادىء السر يضطرب علي ثم لفت بي ذنبه واخرجني من البئر وحلل عني ذنبه فلا ادري ارض ابتلعته او سماء رفعته وقمت ومشيت.
وعن جعفر الخلدي ودعت المزين الصوفي فقلت زودني شيئا فقال ان ضاع منك شيء أو أن أردت يجمع الله بينك وبين إنسان فقل يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني وبين كذا فان الله يجمع بينك وبين ذلك الشيء او ذلك الانسان فما دعوت بها في شيء الا استجيب.
وعن ابي بكر الرازي قال سمعت ابا الحسن المزين يقول الذنب بعد الذنب عقوبة الذنب والحسنة الحسنة ثواب الحسنة.
وقال ابو الحسن المزين من استغنى بالله احوج الله الخلق اليه.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 442