responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 416
وعن ابن جريج قال كان عطاء بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرا مائتي آية من البقرة وهو قائم ما يزول منه شيء ولا يتحرك.
وعن ابن عيينة قال قلت لابن جريح ما رأيت مصليا مثلك قال لو رأيت عطاء.
وعن معاذ بن سعيد قال كنا عند عطاء بن أبي رباح فتحدث رجل بحديث فاعترض له آخر في حديثه فقال عطاء سبحان الله ما هذه الأخلاق ما هذه الأخلاق اني لأسمع الحديث من الرجل وأنا اعلم منه به فأريه اني لا أحسن منه شيئا.
وعن عثمان بن الأسود قال قلت لعطاء الرجل يمر بالقوم فيقذفه بعضهم أيخبره قال لا المجالس بالأمانة.
وعن ابن أبي ليلى قال حج عطاء سبعين حجة وعاش مائة سنة اسند عطاء عن ابن عمر وابن عمرو وأبي سعيد وأبي هريرة وزيد بن خالد الجهني وابن عباس وابن الزبير في آخرين من الصحابة.
وروى عنه جماعة من التابعين كعمرو بن دينار والزهري وقتادة وأيوب في آخرين ومات عطاء بمكة في سنة خمس عشرة ومائة وقيل سنة أربع عشرة وهو ابن ثمان وثمانين سنة رحمه الله.

210- عبد الله بن عبيد بن عمير
وكان من افصح أهل مكة.
عن هارون البربري عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال الإيمان قائد والعمل سائق والنفس حرون فإذا ونى قائدها لم تستقم لسائقها وإذا ونى سائقها لم تستقم لقائدها ولا يصلح هذا إلا مع هذا حتى تقوم على الخير الإيمان بالله مع العمل لله والعمل لله مع الإيمان بالله.
وعن الوصافي عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال لا ينبغي لمن اخذ بالتقوى وزن بالورع أن يذل لصاحب الدنيا.
وعن وهب بن جرير قال أنبأ أبي قال سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول بعث سليمان بن داود إلى مارد من مردة الجن فأتي به فلما كان على باب سليمان اخذ عودا وذرعه بذراعه ثم رمى به من وراء الحائط فوقع بين يدي سليمان فقال ما هذا فاخبر بما صنع المارد فقال أتدرون ما أراد قالوا لا قال يقول اصنع ما شئت فانك تصير إلى مثل هذا من الأرض.
اسند عبد الله عن أبيه وغيره وتوفي سنة ثلاث عشرة ومائة بمكة وكان صالحا.

210- هو: عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي المكي ثقة من الثالثة استشهد غازيا.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست