responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 380
وروى عن كبار التابعين كالحسن وعروة وسعيد بن خيبر والزهري وأبي حازم ويحيى بن سعيد وأيوب ويونس بن عبيد، في خلقٍ يطول ذكرهم.
ذكر وفاته رضي الله عنه:
عن عكرمة عن محمد بن المنكدر أنه جزع عند الموت فقيل له: لم تجزع؟ قال: أخشى آيةً من كتاب الله عز وجل، قال الله عز وجل: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر: 47] فإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب.
وعن ابن زيد قال: أتى صفوان بن سليم إلى محمد بن المنكدر وهو في الموت فقال: يا أبا عبد الله كأني أراك قد شقّ عليك الموت؟ قال: فما زال يهوّن عليه الأمر وينجلي عن محمد حتى لكأن في وجهه المصابيح. ثم قال له محمد: لو ترى ما أنا فيه لقرّت عينك. ثم قضى رحمه الله.
توفي محمد بن المنكدر بالمدينة سنة ثلاثين أو إحدى وثلاثين ومائة

180- عمر بن المنكدر
عن نافع بن عمر قال: قالت أم عمر بن المنكدر لعُمر: إني اشتهي أن أراك نائماً. فقال: يا أماه والله أن الليل ليرد عليَّ فيهولني فينقضي عني وما قضيت منه أربي.
وعن سالم أبي بسطام قال: كان عمر بن المنكدر لا ينام الليل يُكثر البكاء على نفسه فشق ذلك على أمه فقالت لأخيه محمد بن المنكدر: إن الذي يصنع عمر يشقّ عليّ فلو كلّمته في ذلك. فاستعان عليه بابي حازم فقالا له: أن الذي تصنع يشق على أمك. قال: فكيف أصنع؟ إن الليل إذا دخل عليَّ هالني فأستفتح القرآن وما تنقصني نهمتي فيه. قالا: فالبكاء؟ قال: آية من كتاب الله أبكتني قالا وما هي؟ قال: قوله عز وجل: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون} [الزمر: 47] .
وعن عبد الرحمن بن حفص القرشي قال: بعث بعض الأمراء إلى عمر بن المنكدر بمال فجاء به الرسول فوضعه بين يديه فجعل عمر ينظر إليه ويبكي ثم جاء أبو بكر فلما رأى عمر يبكي جلس يبكي لبكائه ثم جاء محمد فجلس يبكي لبكائهما. فاشتد بكاؤهم جميعاً. فبكى الرسول أيضاً لبكائهم ثم أرسل إلى صاحبه فأخبره بذلك فأرسل ربيعة بن أبي عبد الرحمن

180- هو: عمر بن محمد بن المنكدر التيمي المدني ثقة من السابعة.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست