نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 353
165- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
أمه أم ولد اسمها غزالة، وهو على الأصغر. وأما الأكبر فإنه قُتل مع الحسين عليهما السلام. وكان على هذا مع أبيه وهو ابن ثلاث وعشرين سنة إلا أنه كان مريضاً نائماً على فراش فلم يقتل: وكان يكنى أبا الحسين، وقيل أبا محمد.
165- هو: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي زين العابدين ثقة ثبت عابد فقيه فاضل مشهور قال ابن عيينة عن الزهري ما رأيت قرشيا أفضل منه من الثالثة مات سنة ثلاث وتسعين.
164- أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة
ليس له اسم، كنيته اسمه ولد في خلافة عمر رضي الله عنه.
محمد بن إسحاق الثقفي قال: رأيت في كتاب أبي بكر بن حسان أن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وكان يقال له راهب قريش لكثرة صلاته وقال الزبير بن بكار: كان أبو بكر بن عبد الرحمن يقال له راهب المدينة.
أسند أبو بكر بن عبد الرحمن عن أبي مسعود الأنصاري، وأبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة وغيرهم: وكان حارساً لعرضه حتى إنه أودع مالاً فأصيب، فقال له عروة: لا ضمان عليك. قال: قد علمت، ولكن لا تتحدث قريش أن أمانتي خربت. فباع مالاً له فقضاه. وقد كان قد ذهب بصره ودخل يوماً إلى مغتسله فمات فيه فجاءة، وذلك في سنة أربع وتسعين، وهي سنة الفقهاء.
164- هو: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي قيل اسمه محمد وقيل: المغيرة وقيل: أبو بكر اسمه وكنيته أبو عبد الرحمن وقيل: اسمه كنيته ثقة فقيه عابد من الثالثة.
فلما خرج خرج في أثره فقال له: الآن قد خرجتُ فسلني حاجةً فقال له سالم: حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ فقال: بل من حوائج الدنيا. فقال له سالم: ما سألتُ مَن يملكها فكيف أسأل مَن لا يملكها.
أسند سالم عن أبيه وأبي أيوب وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة. وتوفي في آخر ذي الحجة سنة ستٍ ومائة. وقيل سنة ثمانٍ. رحمه الله تعالى.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 353