responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 342
وعنه عن جدته عن امها ام ورقة بنت عبد الله بن الحارث الانصاري وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها يسميها الشهيدة وكانت قد جمعت القرآن وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غزا بدار قال له ائذن لي فاخرج معك فاداوي جرحاكم وامرض مرضاكم لعل الله عز وجل يهدي الي الشهادة قال: "ان الله عز وجل مهد لك الشهادة" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم امرها ان تؤم اهل دارها حتى غدا عليها جارية وغلام لها كانت قد دبرتهما فقتلاها في امارة عمر رضي الله عنه فقيل ان ام ورقة قد قتلها غلامها وجاريتها فقال عمر صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "انطلقوا بنا نزور الشهيدة" رحمها الله.

153- امرأة من المهاجرات لم يذكر اسمها
عن انس قال دخلنا على رجل من الانصار وهو مريض ثقيل فلم نبرح حتى قضى فبسطنا عليه ثوبه وام له عجوز كبيرة عند راسه فالتفت اليها بعضنا فقال يا هذه احتسبي مصيبتك عند الله عز وجل قالت وما ذاك امات ابني قلنا نعم قالت احق ما تقولون قلنا نعم قالت احق ما تقولون قلنا نعم فمدت يدها الى الله فقالت اللهم انك تعلم اني اسلمت وهاجرت الى رسولك صلى الله عليه وسلم رجاء ان ن تعينني عند كل شدة ورخاء فلا تحملني هذه المصيبة اليوم قال فكشف عن وجهه فما برحنا حتى طعمنا معه.

154- امرأة اخرى من المهاجرات
عن ابن سيرين ان ابا بكر اتي بمال فقسمه بين الناس فبعث منه الى امرأة من المهاجرات فلما ايتيت به قالت ما هذا قالوا ابو بكر جاءه مال فقسمه في الناس فقسم منه في نظرائك قالت اتخافوني ان ادع الاسلام قالوا لا قالت افترشونني على ديني قالوا لا قالت فلا حاجة لي فيه.

155- اليمنية
عن أبي هريرة قال جاءت امرأة من اليمن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله عز وجل ان يشفيني قال: "ان شئت دعوت الله لك فشفاك وان شئت فاصبري ولا حساب عليك" قالت بل اصبر ولا حساب علي رحمها الله.

156-امرأة من الانصار
عن أنس قال لما كان يوم أحد حاص اهل المدينة حيصة وقالوا قتل محمد.
حتى كثرت الصوارخ في نواحي المدينة فخرجت امرأة من الانصار فاستقبلت باخيها وابيها وزوجها

نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست