responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 338
غيره قال حتى انظر في امري فذهب ثم جاء فقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قالت يا انس زوج ابا طلحة[1].
عن انس بن مالك قال خطب ابو طلحة ام سليم فقالت ما مثلك يرد ولكن لا يحل ان اتزوجك انا مسلمة وانت كافر فان تسلم فذاك مهري لا اسالك غيره. فاسلم فتزوجها.
قال ثابت فما سمعنا بمهر قط كان اكرم من مهر ام سليم الاسلام.
وعنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل بيتا بالمدينة غير بيت ام سليم الا على ازواجه فقيل له فقال اني ارحمها قتل أخوها معي.
وعنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل على ام سليم فتبسط له النطع فيقيل عندها فتأخذ من عرقة فتجعله في طيبها[2].
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فاذا هي الغميصاء بنت ملحان ام انس بن مالك" [3].
وعنه قال جاء ابو طلحة يوم حنين يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم من ام سليم فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الم تر الى ام سليم معها خنجر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصنعين به يا ام سليم قالت اردت ان دنا احد منهم مني طعنته[4].
وعنه قال كان يوم احد رأيت عائشة وام سليم وانهما لمشمرتان ارى خدم سوقهما تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في افواه القوم ثم ترجعان فتملانها ثم تجيئان فتفرغانها في افواه القوم.
وعنه قال زار رسول الله صلى الله عليه وسلم ام سليم فصلى في بيتها تطوعا وقال يا ام سليم اذا صليت المكتوبة فقولي سبحان الله عشرا والحمد لله عشرا والله اكبر عشرا ثم سلى الله عز وجل ما شئت فانه يقال لك نعم نعم نعم.
وعنه قال كان ابن لابي طلحة يشتكي فخرج ابو طلحة فقبض الصبي فلما رجع ابو طلحة

[1] أنظر سير أعلام النبلاء 3/538. والطبقات الكبرى 8/425.
[2] صحيح: أخرجه مسلم في فضائل الصحابة 2331, 2332, 2333. باب 2 طيب عرق النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك به.
[3] صحيح: أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث 2456. باب 19.من فضائل أم سليم أم انس ابن مالم وبلال رصي الله عنهم.
[4] صحيح: أخرجه ابن سعد في الطبقات 8/425.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست