responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 335
143- أم الفضل
وهي لبابة الكبرى ابنة الحارث بن حرن وهي اول امرأة اسلمت بعد خديجة تزوجها العباس فولدلت له الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبدا وقثم وعبد الرحمن وام حبيب وفيها يقول عبد الله بن يزيد الهلالي:
ما ولدت نجيبة من فحل ... كستة من بطن ام الفضل
اكرم بها من كهلة وكهل
وهاجرت الى المدينة بعد اسلام العباس وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها وكانت تصوم الاثنين والخميس.

143- هي: لبابة بتخفيف الموحدة بنت الحارث بن حزن بفتح المهملة وسكون الزاي بعدها نون الهلالية أم الفضل زوج العباس بن عبد المطلب وأخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن حبان: ماتت بعد العباس في خلافة عثمان.
144- اسماء بنت عميس.
اسلمت بمكة قديما وبايعت وهاجرت الى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب ثم قتل عنها فتزوجها ابو بكر رضي الله عنه ومات عنها واوصى ان تغسله ثم تزوجها علي بن أبي طالب.
عن أبي موسى قال بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه انا واخوان لي أنا اصغرهم احدهما ابو بردة والاخر ابو رهم اما قال بضع واما قال ثلاثة وخمسون واما اثنان وخمسون رجلا من قومي قال فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا الى النجاشي فوافقنا جعفر بن أبي طالب واصحابه عنده فقال جعفر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا وامرنا بالاقامة فاقيموا معنا قال فاقمنا معه حتى قدمنا جميعا.
قال فاوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فاسهم لنا او قال اعطانا منها وما قسم لاحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا إلا من من شهد معه الا لاصحاب سفينتنا مع جعفر واصحابه قسم لهم معهم قال فكان ناس من الناس يقولون لنا يعني لاهل السفينة نحن سبقناكم بالهجرة. قال فدخلت اسماء بنت عميس وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

144- هي: أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية تزوجها جعفر بن أبي طالب ثم ابو بكر ثم علي وولدت لهم وهي أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين لأمها ماتت بعد علي.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست