responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 292
فقام أبو موسى فقال إلا أنا والله ما سمعنا فيما سمعنا من بينكم وما بلغ علمنا إلا ان حممة شهيد.
وعن عبد الاعلى بن عبد الله قال اصابت حممة شرارة فكان لا يضحك فقيل له ما لك لا تضحك قال حتى اعلم في الجنة أنا أم في النار؟.
قلت وقد روينا ان حممة هذا هبط واديا فاقام يصلي فيه اربعين يوما وسيأتي ذكر هذا في اخبار عامر بن عبد قيس.
ورويناانه بات عند هرم بن حيان فبات يبكي إلى الصباح وسيأتي في اخبار هرم ان شاء الله تعالى.

118- حدير رضي الله عنه.
عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله. صلى الله عليه وسلم بعث جيشا فيهم رجل يقال له حدير. وكانت تلك السنة قد اصابتهم سنة من قلة الطعام فزودهم رسول الله. صلى الله عليه وسلم ونسي ان يزود حديرا. فخرج حدير صابرا محتسبا وهو في آخر الركب يقول لا اله إلا الله والله اكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هو يا رب.
فهو يرددها وهو في آخر الركب.
قال فجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ان ربي ارسلني اليك يخبرك انك زودت اصحابك ونسيت ان تزود حديرا وهو في آخر الركب يقول لا اله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هو يا رب قال فكلامه ذلك له نور يوم القيامة ما بين السماء والأرض فابعث إليه بزاد.
فدعا النبي. صلى الله عليه وسلم رجلا فدفع إليه زاد حدير وامره إذا انتهى إليه حفظ عليه ما يقول وإذا دفع إليه الزاد حفظ عليه ما يقول ويقول له: "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ورحمة الله ويخبرك أنه كان نسي ان يزودك وان ربي تبارك وتعالى ارسل إلي جبريل يذكرني بك فذكره جبريل واعلمه مكانك".
فانتهى إليه وهو يقول لا اله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هذا يا رب قال فدنا منه ثم قال له ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ورحمة الله وقد ارسلني اليك بزاد معي ويقول اني إنما نسيتك

118- هو: حدير الحضرمي أبو الزاهرية الحمصي.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست