نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 286
ثم حدثني بكل ما اضمرت في نفسي مما أم اكن اذكره لأحد قط فقلت فاني أشهد ان لا اله إلا الله وانك رسول الله ثم قلت استغفر لي يا رسول الله فقال غفر الله لك[1].
قال الواقدي كان عثمان بن أبي طلحة يلي فتح البيت إلى ان توفي فدفع ذلك إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وهو ابن عمه فبقيت الحجابة في ولد شيبة وبقي شيبة حتى ادرك يزيد بن معأوية. [1] ضعيف: فيه الواقدي وهو متروك.
111- عكرمة بن أبي جهل.
واسمه عمرو بن هشام:
عن ابن أبي مليكة قال لما كان يوم الفتح ركب عكرمة بن أبي جهل البحر هاربا فخب بهم البحر فجعلت الصراري يدعون الله ويوحدونه فقال ما هذا قالوا هذا مكان لا ينفع فيه إلا الله قال هذا اله محمد الذي يدعونا إليه فارجعوا بنا فرجع فأسلم.
وعن مصعب بن سعد عن عكرمة بن أبي جهل قال قال النبي. صلى الله عليه وسلم يوم جئته: "مرحبا بالراكب المهاجر مرحبا بالراكب المهاجر" قلت والله يا رسول الله لا ادع نفقة انفقتها عليك إلا انفقت مثلها في سبيل الله[2].
وعن عبد الله بن أبي مليكة ان عكرمة بن أبي جهل كان إذا اجتهد في اليمين قال لا والذي نجاني يوم بدر وكان يضع المصحف على وجهه ويقول كتاب ربي كتاب ربي.
استشهد عكرمة يوم اليرموك في خلافة أبي بكر فوجدوا فيه بضعا وسبعين من بين ضربة وطعنة ورمية.
111- هو: عكرمة بن أبي جهل بن هشام المخزومي صحابي أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه واستشهد بالشام في خلافة ابي بكر الصديق على الصحيح. [2] ضعيف: أخرجه الترمذي في الاستئذان حديث 2735. باب 34. ما جاء في مرحبا وقال: هذا حديث ليس إسناده بصحيح لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه من حديث موسى بن مسعود عن سفيان وموسى بن مسعود ضعيف في الحديث.
112- سهيل بن عمرو بن عبد شمس ابن عبدود بن نصر.
يكنى أبا يزيد اسر يوم بدر وفدي وهو الذي تولى المصالحة على القضية التي كتبت بالحديبية واقام على دينه إلى يوم الفتح وكان ابنه عبد الله من المهاجرين الأولين وممن
112- هو: سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عاهر بن لوى القرشي العامري يكنى أبا زيد.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 286