responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 285
فما غزا النبي. صلى الله عليه وسلم مكة جعلت افكر فخرجت أنا وأبو سفيان نستروح الخبر فلقي العباس أبا سفيان فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورجعت فدخلت بيتي فاغلقته علي ودخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة فآمن الناس فجئته فأسلمت وخرجت معه إلى حنين.
وعن عروة ان حكيم بن حزام اعتق في الجاهلية مائة رقبة وفي الإسلام مائة رقبة وحمل على مائة بعير.
قال ابن سعد قال محمد بن عمر قدم حكيم بن حزام المدينة ونزلها وبنى بها دارا ومات بها سنة اربع وخمسين وهو ابن مائة وعشرين سنة رحمه الله.

110- شيبة بن عثمان بن طلحة رضي الله عنه.
قال الواقدي عن اشياخ له ان شيبة بن عثمان كان يحدث عن اسلامه فيقول ما رأيت اعجب مما كنا فيه من لزوم ما مضى عليه آباؤنا من الضلالات فلما كان عام الفتح ودخل النبي صلى الله عليه وسلم عنوة قلت اسير مع قريش إلى هوازن بحنين فعسى ان اختلطوا اناصيب من محمد غرة فأثأر منه فأكون أنا الذي قمت بثأر قريش كلها واقول ولو لم يبق من العرب والعجم أحد إلا اتبع محمدا ما اتبعته أبداً.
فلما اختلط الناس اقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بغلته واصلت السيف فدنوت اريد ما اريد منه ورفعت سيفي فرفع لي شواظ من نار كالبرق حتى كاد يمحشني فوضعت يدي على بصري خوفا عليه فالتفت إلي رسول الله. صلى الله عليه وسلم وناداني يا شيب ادن مني فدنوت منه فمسح صدري وقال اللهم اعذه من الشيطان فوالله لهو كان ساعتئذ أحب إلي من سمعي وبصري ونفسي واذهب الله عز وجل ما كان بي.
ثم قال ادن فقاتل فتقدمت امامه اضرب بسيفي الله يعلم اني أحب ان اقيه بنفسي كل شيء ولو لقيت تلك الساعة أبي لو كان حيا لأوقعت به السيف.
فلما تراجع المسلمون وكروا كرة رجل واحد قربت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوى عليها فخرج في اثرهم حتى تفرقوا في كل وجه ورجع إلى معسكره فدخل خباءه فدخلت عليه فقال يا شيب الذي أراد الله بك خير مما اردت بنفسك.

110- هو: شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري الحجي المكي من مسلمة الفتح وله صحبة وأحاديث مات سنة تسع وخمسين.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست