نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 214
62- عبد الله بن عمر بن الخطاب
يكنى أبا عبد الرحمن أمه زينب بنت مظعون أسلم بمكة مع أبيه ولم يكن بالغا حينئذ وهاجر مع أبيه إلى المدينة وعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فرده ويوم أحد فرده لصغر سنه وعرض عليه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة فاجازه.
عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن اربع عشر فلم يجزه ثم عرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فاجازه[3]. [3] صحيح: أخرجه البخاري في المغازي حديث 4097. باب 29. غزوة الخندق.
عشر مسكينا فادركه الاعياء فرمى بنفسه بين رجلين منهم وكان ثم راهب يبعث إليهم كل ليلة بأرغفة فيعطي كل أنساًن رغيفا فجاء صاحب الرغف فاعطى كل إنسان رغيفا فقال المتروك لصاحب الرغف ما لك لم تعطني رغيفي قال اتراني امسكه عنك سل هل أعطيت أحداً منكم رغيفين؟ قالوا: لا قال: أتراني أمسكه عنك؟ والله لا اعطيك الليلة شيئا فعمد التائب إلى الرغيف الذي دفعه إليه فدفعه إلى الرجل الذي ترك. فاصبح التائب ميتا قال فوزنت السبعون سنة بالسبع ليالي فرجحت الليالي. فوزن الرغيف بالسبع الليالي فرجح الرغيف فقال أبو موسى يا بني اذكروا صاحب الرغيف[1] رضي الله عنه.
قال أصحاب السير توفي أبو موسى سنة اثنتين وخمسين وقيل اثنتين واربعين وقيل اربع واربعين ودفن بمكة وقيل دفن بالثوية على ميلين من الكوفة. [1] صحيح: أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء حديث 881.
61- ياسر بن عامربن مالك أبو عمار.
قدمة فحالف أبا حذيفة بن المغيرة فزوجه أبو حذيفة أمة له يقال لها سُمية بنت خياط فولدت له عمّاراً. رحمهم الله.
ثم جاء الله بالإسلام فأسلم ياسر وعمار. فلما أسلم ياسر أخذته بنو مخزوم فجعلوا يعذبونه، ليرجع عن دينه.
قال عثمان بن عفان: أقبلت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي حتى أتينا على أبي عمار وعمار وأمه وهم يعذبون فقال ياسر: الدهر هكذا فقال النبي: " اصبر اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلتَ" [2]. رضي الله عنه. [2] صحيح: أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 3/248.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 214