نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 136
المشركين فيها يوم بدر فكفن فيها وذلك في سنة خمس وخمسين ويقال سنة خمسين وهو ابن بضع وسبعين ويقال اثنتين وثمانين. وعن مالك بن أنس أنه سمع غير واحد يقول أن سعد بن أبي وقاص مات بالعقيق فحمل إلى المدينة ودفن بها.
وعن عائشة أنه لما توفي سعد أرسل أزواج النبي. صلى الله عليه وسلم أن يمروا بجنازته في المسجد ففعلوا فوقف به على حجرهن فصلين عليه وخرج من باب الجنائز فبلغهن أن الناس عابوا ذلك وقالوا ما كانت الجنائز يدخل بها في المسجد فبلغ ذلك عائشة فقالت ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به عابوا علينا أن نمر بجنازة في المسجد وما صلى رسول الله. صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد"[1]. [1] صحيح: أخرجه مسلم في كتاب الجنائز حديث 973. باب 11-37. نهى النساء عن اتباع الجنائز وغسل الميت وأبوداود في كتاب الجنائز حديث 3189, 3190. باب الصلاة على الجنائز في المسجد.
10- أبو الأعور سعيد بن زيد:
ابن عمرو بن نفيل بن العزى بن رباح بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي أمه فاطمة بنت بعجة بن أمية أسلم قديما قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خلا بدراً فانه لم يحضرها للسبب الذي ذكرناه في ترجمة طلحة وكان آدم طوالا اشعر.
ذكر أولاده:
وله من الولد عبد الله الأكبر وعبد الله الأصغر وعبد الرحمن الأكبر وعبد الرحمن الأصغر وإبراهيم الأكبر وإبراهيم الأصغر وعمرو الأكبر وعمرو الأصغر والأسود وطلحة ومحمد وخالد وزيد وأم الحسن الأكبر وأم الحسن الصغرى وأم حبيب الكبرى وأم حبيب الصغرى وأم زيد الكبرى وأم زيد الصغرى وعائشة وعاتكة وحفصة وزينب وأم سلمة وأم موسى وأم سعيد وأم النعمان وأم خالد وأم صالح وأم عبد الحولاء وزجلة.
ذكر جملة من مناقبه رضي الله عنه:
عن عبد الله بن ظالم قال أخذ بيدي سعيد بن زيد فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثبت
10- هو: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي أبو الأعور أحد العشرة مات سنة خمسين أبو بعدها بسنة أو سنتين.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 136