responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 84
ولو جارى الناس في سفههم لما كان له فضل عليهم، ولما سلم من أذاهم.
فلو لم تأت من حسن الخلق إلا هذه الفائدة لكان حريا بالعاقل أن يتحلى به.
11ـ القرب من مجلس النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة:
قال ـ عليه الصلاة والسلام: "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا" [1].
12ـ محبة الله عز وجل:
فالله ـ عز وجل ـ يحب مكارم الأخلاق، ويحب أهلها، بل إن أحب العباد إلى الله أحسنهم أخلاقا.
فعن أسامة بن شريك ـ رضي الله عنه ـ قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فكأنما على رؤسنا الطير، ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه أناس فقالوا: من أحب عباد الله إلى الله؟ قال: "أحسنهم أخلاقا" [2].
وإذا أحب الله يوما عبده ... ألقى عليه محبة في الناس[3].

[1] مضى تخريجه، وأخرجه بهذا اللفظ ـ الخرائطي في مكارم الأخلاق 1/34 رقم20 عن جابر.
[2] أخرجه الطبراني في الكبير1/181، رقم471، وقال الهيثمي في المجمع 8/24: "رجاله رجال الصحيح".
[3] بهجة المجالس 2/664.
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست