responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 148
قال: احتمال المغارم، وابتناء المكارم.
قال: فما المروءة؟
قال: عرفان الحق، وتعاهد الصنيعة.
وقال: فما السماحة؟
فقال: حب السائل، وبذل النائل.
قال: فما الكرم؟
فقال: صدق الإخاء في الشدة والرخاء"[1].
55ـ معرفة الأمثال السائرة:
فالأمثال أقوال موجزة، تشبه حالا مشاهدة منظورة بأحوال سابقة، والذي يجمع بين الحال السابقة والحال القائمة هو المماثلة.
هذا وللأمثال أثر في النفوس، وسيرورة في الناس؛ فهي تبعث على العمل، وتقوّم السلوك، وتضيء السبل، وتهدي في معترك الحياة.
وذلك بسبب ما تتضمنه من توجيه أو تنبيه أو تعليم؛ فالعاقل يسترشد إذا سمع المثل، والغافل يتذكر بالمثل ما مضى من حوادث التاريخ، وهكذا ...
وللأمثال أهداف تربوية وخلقية بما تدعو إليه من قيم نبيلة، ومثل عليا، وبما ترسمه للمرء في حياته من أنواع السلوك الحميد، والاحتياط للأمور، وحسن التصرف فيها، وبما تنهى عنه من السلوك السيء، والتصرفات الشائنة.

[1] عين الأدب والسياسة، ص 105.
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست