قال الله ـ تعالى ـ: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى} [الروم: 10] "[1].
ثانيا: تعريف كلمة "الخلق":
الخلُق، والخلْق: الطبيعة والسجية، وتجمع على أخلاق.
قال ابن منظور: "وفي التنزيل: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:[4]] والجمع أخلاق لا يُكّسر[2] على غير ذلك، والخلْق والخلُق السجية"[3].
وقال: "الخلق بضم اللام وسكونها، وهو الدين، والطبع، والسجية"[4].
وقال الجاحظ: "الخلق: هو حال النفس بها يفعل الإنسان أفعاله بلا روية ولا اختيار.
والخلق قد يكون في بعض الناس غريزة وطبعا، وفي بعضهم لا يكون إلا بالرياضة والاجتهاد"[5]. [1] معجم مقاييس اللغة لابن فارس2/113. [2] لا يكسر: أي لا يجمع جمع تكسير. [3] لسان العرب10/86ـ87 وانظر: معجم مقاييس اللغة 2/213ـ214. [4] لسان العرب10/86ـ87 وانظر: معجم مقاييس اللغة 2/213ـ214. [5] تهذيب الأخلاق للجاحظص 12.