responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 10
قال الله ـ تعالى ـ: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى} [الروم: 10] "[1].
ثانيا: تعريف كلمة "الخلق":
الخلُق، والخلْق: الطبيعة والسجية، وتجمع على أخلاق.
قال ابن منظور: "وفي التنزيل: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:[4]] والجمع أخلاق لا يُكّسر[2] على غير ذلك، والخلْق والخلُق السجية"[3].
وقال: "الخلق بضم اللام وسكونها، وهو الدين، والطبع، والسجية"[4].
وقال الجاحظ: "الخلق: هو حال النفس بها يفعل الإنسان أفعاله بلا روية ولا اختيار.
والخلق قد يكون في بعض الناس غريزة وطبعا، وفي بعضهم لا يكون إلا بالرياضة والاجتهاد"[5].

[1] معجم مقاييس اللغة لابن فارس2/113.
[2] لا يكسر: أي لا يجمع جمع تكسير.
[3] لسان العرب10/86ـ87 وانظر: معجم مقاييس اللغة 2/213ـ214.
[4] لسان العرب10/86ـ87 وانظر: معجم مقاييس اللغة 2/213ـ214.
[5] تهذيب الأخلاق للجاحظص 12.
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست