responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 459
858 - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت شكا النَّاس إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُحُوط الْمَطَر فَأمر بمنبر فَوضع لَهُ فِي الْمصلى وواعد النَّاس يَوْمًا يخرجُون فِيهِ قَالَت عَائِشَة فَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين بدا حَاجِب الشَّمْس فَقعدَ على الْمِنْبَر فَكبر وَحمد الله عز وَجل ثمَّ قَالَ (إِنَّكُم شكوتم جَدب دِيَاركُمْ واستئخار الْمَطَر عَن إبان زَمَانه عَنْكُم وَقد أَمركُم الله عز وَجل أَن تَدعُوهُ ووعدكم أَن يستجيب لكم ثمَّ قَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم مَالك يَوْم الدّين لَا إِلَه إِلَّا الله يفعل مَا يُرِيد اللَّهُمَّ أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت الْغَنِيّ وَنحن الْفُقَرَاء أنزل علينا الْغَيْث وَاجعَل مَا انزلت لنا قُوَّة وبلاغا إِلَى خير) ثمَّ رفع يَدَيْهِ فَلم يزل فِي الرّفْع حَتَّى بدا بَيَاض إبطَيْهِ ثمَّ حول إِلَى النَّاس ظَهره وقلب أَو حول رِدَاءَهُ وَهُوَ رَافع يَدَيْهِ ثمَّ أقبل على النَّاس وَنزل فصلى رَكْعَتَيْنِ فَأَنْشَأَ الله سَحَابَة فَرعدَت وَبَرقَتْ ثمَّ أمْطرت بِإِذن الله فَلم يَأْتِ مَسْجده حَتَّى سَالَتْ السُّيُول فَلَمَّا رأى سُرْعَتهمْ إِلَى الْكن ضحك حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه فَقَالَ (أشهد أَن الله على كل شَيْء قدير وَأَنِّي عبد الله وَرَسُوله)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب إِسْنَاده جيد وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم // صَحِيح // على شَرط الشَّيْخَيْنِ
859 - وَعَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ أَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بواك فَقَالَ (اللَّهُمَّ اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نَافِعًا غير ضار عَاجلا غير آجل) قَالَ فأطبقت عَلَيْهِم السَّمَاء
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
وَقَوله بواك هُوَ بِالْبَاء الْمُوَحدَة الْمَفْتُوحَة جمع باكية كَذَا هُوَ فِي غير

نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست