responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 290
قَالَ قلت يَا رَسُول الله شكا حَاجَة شَدِيدَة وعيالا فرحمته فخليت سَبيله قَالَ (أما إِنَّه قد كَذبك وَسَيَعُودُ) فَعرفت أَنه سيعود لقَوْل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه سيعود فرصدته فجَاء يحثو من الطَّعَام وَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ فَأَخَذته يَعْنِي فِي الثَّالِثَة فَقلت لأرفعنك إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهَذَا آخر ثَلَاث مَرَّات تزْعم أَنَّك لَا تعود ثمَّ تعود قَالَ دَعْنِي أعلمك كَلِمَات ينفعك الله بهَا قلت مَا هُوَ قَالَ إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} حَتَّى تخم الْآيَة فَإنَّك لن يزَال عَلَيْك من الله حَافظ وَلَا يقربك شَيْطَان حَتَّى تصبح فخليت سَبيله فَأَصْبَحت فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مَا فعل أسيرك البارحة) فَقلت يَا رَسُول الله زعم أَنه يعلمني كَلِمَات يَنْفَعنِي الله بهَا فخليت سَبيله قَالَ (مَا هِيَ) قلت قَالَ لي إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ أَيَّة الْكُرْسِيّ من أَولهَا حَتَّى تختم {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} وَقَالَ لي لن يزَال عَلَيْك من الله حَافظ وَلَا يقربك شَيْطَان حَتَّى تصبح وَكَانُوا أحرص شَيْء على الْخَيْر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أما إِنَّه قد صدقك وَهُوَ كذوب تعلم من تخاطب مُنْذُ ثَلَاث يَا أَبَا هُرَيْرَة) قَالَ لَا قَالَ (ذَاك شَيْطَان)
رَوَاهُ البُخَارِيّ فَقَالَ وَقَالَ عُثْمَان بن الْهَيْثَم وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ أَنه كَانَ لَهُ طَعَام فِي سهوة وَكَانَت الغول تَجِيء فتأخذه فشكاها إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر الحَدِيث وَقَالَ حسن غَرِيب
وَفِي بعض طرق حَدِيث أبي أَيُّوب قَالَت أَرْسلنِي وأعلمك آيَة من كتاب الله لَا تضعها على مَال وَلَا ولد فيقربك شَيْطَان أبدا قلت وَمَا هِيَ قَالَت لَا أَسْتَطِيع أَن أَتكَلّم بهَا آيَة الْكُرْسِيّ

نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست