responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 282
بك إِنَّك على كل شَيْء قدير اللَّهُمَّ مَا صليت من صَلَاة فعلى من صليت وَمَا لعنت من لعن فعلى من لعنت أَنْت وليي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة توفني مُسلما وألحقني بالصالحين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الرضى بعد الْقَضَاء وَبرد الْعَيْش بعد الْمَوْت وَلَذَّة النّظر إِلَى وَجهك وشوقا إِلَى لقائك فِي غير ضرّ وَلَا مضرَّة وَلَا فتْنَة مضلة وَأَعُوذ بك أَن أظلم أَو أظلم أَو أعتدي أَو يعتدى عَليّ أَو أكتسب خَطِيئَة أَو ذَنبا لَا تغفره اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام فَإِنِّي أَعهد إِلَيْك فِي هَذِه الْحَيَاة الدُّنْيَا وأشهدك وَكفى بك شَهِيدا أَنِّي أشهد أَنه لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك لَك الْملك وَلَك الْحَمد وَأَنت على كل شَيْء قدير وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك وَأشْهد أَن وَعدك حق ولقاءك حق والساعة آتِيَة لَا ريب فِيهَا وَأَنَّك تبْعَث من فِي الْقُبُور وَإنَّك إِن تَكِلنِي إِلَى نَفسِي تَكِلنِي إِلَى ضعف وعورة وذنب وخطيئة وَإِنِّي لَا أَثِق إِلَّا بِرَحْمَتك فَاغْفِر لي ذُنُوبِي كلهَا إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
509 - وَعَن أبي وَائِل رَضِي الله عَنهُ قَالَ غدونا على عبد الله بن مَسْعُود يَوْمًا بَعْدَمَا صلينَا الْغَدَاة فسلمنا بِالْبَابِ فَأذن لنا قَالَ فَمَكثْنَا بِالْبَابِ هنيَّة قَالَ فَخرجت الْجَارِيَة فَقَالَت أَلا تدخلون فَدَخَلْنَا فَإِذا هُوَ جَالس يسبح فَقَالَ مَا منعكم أَن تدْخلُوا وَقد أذن لكم فَقُلْنَا لَا إِلَّا أَنا ظننا أَن بعض أهل الْبَيْت نَائِم بِهِ قَالَ ظننتم نَالَ ابْن أم عبد غَفلَة قَالَ ثمَّ أقبل يسبح حَتَّى إِذا ظن أَن الشَّمْس قد طلعت فَقَالَ يَا جَارِيَة انظري هَل طلعت قَالَ فَنَظَرت فَإِذا هِيَ لم تطلع فَأقبل يسبح حَتَّى إِذا ظن أَن الشَّمْس قد طلعت قَالَ يَا جَارِيَة

نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست