responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 114
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عُمَيْر مولى آبي اللَّحْم عَن آبي اللَّحْم وَقَالَ التِّرْمِذِيّ كَذَا قَالَ قُتَيْبَة فِي هَذَا الحَدِيث عَن آبي اللَّحْم وَلَا يعرف لَهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد وَعُمَيْر مولى آبي اللَّحْم قد روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحَادِيث وَله صُحْبَة وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث عُمَيْر مولى آبي اللَّحْم وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب رفع الْيَدَيْنِ من طَرِيق آخر وَصَححهُ وَانْفَرَدَ مُسلم بعمير هَذَا فروى لَهُ حديثين
آبي اللَّحْم لقب بذلك لِأَنَّهُ كَانَ يَأْبَى أَن يَأْكُل لَحْمًا ذبح على النصب وَاخْتلف فِي اسْمه فَقيل عبد الله وَقيل خلف وَقيل الْحُوَيْرِث
173 - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَنَّهَا رَأَتْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو رَافعا يَدَيْهِ يَقُول (إِنَّمَا أَنا بشر فَلَا تعاقبني أَيّمَا رجل من الْمُؤمنِينَ آذيته أَو شتمته فَلَا تعاقبني فِيهِ)
174 - وعنها رَضِي الله عَنْهَا قَالَت رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَافعا يَدَيْهِ حَتَّى بدا ضبعاه يَدْعُو لفرد عُثْمَان
الضبعان بِفَتْح الضَّاد الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْبَاء العضدان
175 - وَعَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ رَأَيْت أم الْوَلِيد جَاءَت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَشْكُو إِلَيْهِ زَوجهَا أَنه يضْربهَا فَقَالَ لَهَا (اذهبي إِلَيْهِ فَقولِي لَهُ كَيْت وَكَيْت فَذَهَبت ثمَّ رجعت فَقَالَت إِنَّه عَاد يضربني فَقَالَ لَهَا اذهبي إِلَيْهِ فَقولِي لَهُ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَك فَذَهَبت ثمَّ عَادَتْ فَقَالَت إِنَّه يضربني فَقَالَ (إذهبي فَقولِي لَهُ كَيْت وَكَيْت) قَالَت إِنَّه يضربني فَرفع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده وَقَالَ

نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست