[الحنابلة]
[وأما] [53]الحنابلة فعندهم علوم نافعة، وفيهم دين في الجملة، ولهم قلة حظ في الدنيا، [والجهال] * يتكلمون في عقيدتهم ويرمونهم بالتجسيم **، وبأنه يلزمهم، وهم بريئون من ذلك إلا النادر، والله يغفر لهم.
[علم النحو]
النحويون لا بأس بهم، وعلمهم حسن محتاج إليه، لكن النحوي إذا أمعن في العربية، وعري عن علم الكتاب
= سيرته اسمها (الدرة اليتيمة في سيرة ابن تيمية) ذكرها صاحب (هدية العارفين، 2: 154) . [53] من "س" والمطبوعة وسقطت من "م".
* وفي "م" (والعلماء) وفي المطبوعة (والناس) والمثبت من "س".
** وهذه حال النفاة، والمعطلة، سموا أهل الاثبات بأسماء بشعة قصدا للتنفير عنهم، فإنهم يسمونهم مشبهة، أي يشبهون الله بخلقه، وسموهم مجسمة، أي يقولون بأن الله جسم، تعالى الله عن ذلك، قال الامام أبو حاتم الرازي: (علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر، وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل السنة حشوية يريدون إبطال الآثار، وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة ... ) الى آخر ما ذكر، راجع (شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، 1: 179) ، و (العلو للذهبى، 139) ، و (شرح قصيدة ابن القيم للشيخ أحمد بن عيسى، 2: 81 - 82) فإنه لازما.