الإمالة، والمدود ووقوف حمزة [فإ] لى كم هذا؟ وآخر منهم إن حضر في ختمة أو تلا في محراب جعل ديدنه إحضار غرائب الوجوه والسكت، والتهوع بالتسهيل، وأتى بكل خلاف ونادى على نفسه أنا (أبو فلان) [12] فاعرفوني فإني عارف [بالسبع] [13] إيش يُعمل بك؟ لا صبحك الله بخير إنك حجر منجنيق ورصاص على الأفئدة.
[علم الحديث]
والمحدثون: فغالبهم لا يفقهون ولا همة لهم في معرفة الحديث ولا [في] [13] التدين به، بل الصحيح والموضوع عندهم [بنسبة] [14] إنما همتهم في السماع على جهلة الشيوخ، وتكثير العدد من الأجزاء والرواة، لا يتأدبون بآداب الحديث، ولا يستفيقون من سكرة السماع، الآن يسمع [الجزء] (51) ونفسه تحدثه: متى يرويه أبعد الخمسين سنة! ويحك ما أطول أملك وأسوأ عملك، معذور سفيان الثوري إذ يقول فيما رواه أحمد بن يوسف التغلبي ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد قال قال سفيان الثوري - رحمه [12] لا وجود لها في "س" والمطبوعة. [13] ما بين المعكوفتين من "س" والمطبوعة. [14] في "م" (شبه) .
(15) في "م" (الخبر) .