نام کتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 86
بأخيه عند الهموم والغموم كان عقله إلى التقديح أقرب ومن النماء أنقص
ولقد أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن المنذر حَدَّثَنَا الفضل بْن عَبْد الصمد الأصبهاني حَدَّثَنَا يزيد بْن خالد الرملي حَدَّثَنَا سهيل أَبُو عمرو قَالَ قَالَ مُحَمَّد بْن واسع لم يبق من العيش إلا ثلاث الصلاة في الجماعة ترزق فضلها وتكفي سهوها وكفاف من معاش ليست لأحد من الناس عليك فيه منة ولا لله عليك فيه تبعة وأخ محسن العشرة زغت قومك
أنبأنا عَبْد الرحمن بْن عَبْد المحسن بجرجان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه القصار أَنْبَأَنَا عَبْد الرزاق عَن ابن المقفع قَالَ ثلاث من اللذات محادثة الإخوان وأكل القديد وحك الجرب
أنبأنا مُحَمَّد بْن أَبِي علي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هريم الشيباني أنشدنا محمد بن عمران الضيى ... وما المرء إلا بإخوانه ... كما نقبض الكف بالمعصم
ولا خير في الكف مقطوعة ... ولا خير في الساعد الأجذم ...
قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه الواجب على العاقل أن لا يعد في الأدواء إخاء من لم يواته الضراء ولم يشاركه في السراء ورب أخي إخاء خير من أخي ولادة ومن أتم حفاظ الأخوة تفقد الرجل أمور من يوده
والود الصحيح هو الذي لا يميل إلى نفع ولا يفسده منع والمودة أمن كما أن البغضاء خوف
نام کتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء نویسنده : ابن حبان جلد : 1 صفحه : 86