responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 291
فَقَالَ لَهُ الْمأْمُونُ أَحْسَنْتَ وَاللَّهِ يَا ثُمَامَةُ وَأَمَرَ لَهُ بِأَلْفِ دِينَارٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عبد الله المقرىء قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ هَارُونَ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ لَمَّا اجْتَمَعَ ثُمَامَةُ بْنُ أَشْرَسَ وَيَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ عِنْدَ الْمأْمُونِ قَالَ لِيَحْيَى خَبِّرْنِي عَنِ الْعِشْقِ مَا هُوَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ سوانح تسنح العاشق يُؤْثِرُهَا وَيَهِيمُ بِهَا تُسَمَّى عِشْقًا
فَقَالَ لَهُ ثُمَامَةُ يَا يَحْيَى أَنْتَ فِي مَسَائِلِ الْفِقْهِ أَبْصَرُ مِنْكَ بِهَذَا وَنَحْنُ بِهَذَا أَحْذَقُ مِنْكَ
قَالَ الْمأْمُونُ فَهَاتِ مَا عِنْدَكَ
فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا امْتَزَجَتْ جَوَاهِرُ النُّفُوسِ بِوَصْلِ الْمُشَاكَلَةِ نَتَجَتْ لَمْحَ نُورٍ سَاطِعٍ تَسْتَضِيءُ بِهِ بَوَاصِرُ الْعَقْلِ وَيُتَصَّوَرُ مِنْ ذَلِكَ اللَّمْحِ نُورٌ خَاصٌّ بِالنَّفْسِ مُتَصَّلٌ بِجَوَاهِرِهَا يُسَمَّى عِشْقًا
فَقَالَ لَهُ الْمأْمُونُ هَذَا وَأَبِيكَ الْجَوَابُ
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا قَالَ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْكَوْكَبِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا بُنْدَارٌ عَنِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى هَارُونَ الرَّشِيدِ فَقَالَ لِي يَا أَصْمَعِيُّ إِنِّي أَرِقْتُ لَيْلَتِي هَذِهِ فَقُلْتُ مِمَّ أَنَامَ اللَّهُ عَيْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
فَقَالَ فَكَّرْتُ فِي الْعِشْقِ مِمَّ هُوَ فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ فَصِفْهُ لِي حَتَّى أَخَالَهُ جِسْمًا مُجَسَّمًا

نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست