responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 113
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ شَيْخٍ يُقْرِئُ فَبَقِيَ عِنْدَهُ غُلامٌ يَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَرَدْتُ الْقِيَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي وَقَالَ اصْبِرْ حَتَّى يَفْرَغَ هَذَا الْغُلامُ وَكَرِهَ أَنْ يَخْلُوَ هُوَ وَالْغُلامُ
أَخْبَرَنَا ابْنُ ظَفَرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جَهْضَمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد ابْن أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ صَاحِبِ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَكَانَ يُقَالُ مَا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سنة ومعنا غُلَام حَدَثٌ فِي الْمَجْلِسِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ قُمْ مِنْ حِذَايَ فَأَجْلَسَهُ مِنْ خَلْفِهِ
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ قَالَتْ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ السَّرَّاجِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ بِمِصْرَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ الصُّوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْيَسَعِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الدَّيْنَوَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ نَظَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشْعَثِ الدِّمَشْقِيُّ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى غُلامٍ جَمِيلٍ فَغَشِيَ عَلَيْهِ فَحُمِلَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَاعْتَادَهُ السَّقَمُ حَتَّى أَقْعَدَ مِنْ رِجْلَيْهِ وَكَانَ لَا يَقُومُ عَلَيْهِمَا زَمَنًا طَوِيلا وَكُنَّا نَأْتِيهُ نَعُودُهُ وَنَسْأَلُهُ عَنْ حَالِهِ وَأَمْرِهِ وَكَانَ لَا يُخْبِرُنَا بِقِصَّتِهِ وَلا بِسَبَبِ مَرَضِهِ وَكَانَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ حَدِيثَ نَظَرِهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ الْغُلامُ فَأَتَاهُ عَائِدًا فَهَشَّ إِلَيْهِ وَتَحَرَّكَ وَضَحِكَ فِي وَجْهِهِ وَاسْتَبْشَرَ بِرُؤْيَتِهِ فَمَا زَالَ يَعُودُهُ حَتَّى قَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ وَعَادَ عَلَى حَالَتِهِ فَسَأَلَهُ الْغُلامُ يَوْمًا الْمَصِيرَ مَعَهُ إِلَى مَنْزِلِهِ

نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست