responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة الرسل عليهم السلام نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 392
وقد أجرى الله على يد "إلياس" -عليه السلام- عديدا من المعجزات، مثل:
- خمود النار بأمره[1].
- عدم إحراق النار لامرأة الملك[2].
- حبس الماء عن القوم[3].
- إحياء الموتى[4].
- نزول الغيث[5].
وحديث المؤرخين عن معجزات إلياس الحسية طويل[6], ونحن لا نقطع بها؛ لورودها عن طريق أدلة ظنية، ولا نردها لأن المطلع على تاريخ أنبياء بني إسرائيل يرى كثرة المعجزات الحسية, التي أظهرها الأنبياء جميعا، بدءا بيوسف -عليه السلام- وانتهاء بعيسى عليه السلام.
ويجب أن يكون واضحا أن أنبياء بني إسرائيل جميعا بعثوا بتجديد رسالة موسى -عليه السلام- لكثرة ما صنعوا، وحرفوا.
أرسل الله إلياس -عليه السلام- إلى قومه من بني إسرائيل، وقومه هم أحد أسباطهم الذين رحلوا إلى مدينة "بعلبك" في أقصى الشمال، فنسوا عهد الله، وعبدوا الأوثان دونه, فبعث الله إليهم إلياس -عليه السلام- يدعوهم إلى التوحيد، ويذكرهم بعهد الله, ويبين لهم أن الانحراف عن دين الله ضلال مبين؛ لأن الله هو خالقهم، ورازقهم، وربهم، ورب آبائهم، ورب العالمين.

[1] قالوا: إن الملك طلب منه معجزة وهي إطفاء النار، فنادى: أيتها النار اخمدى ... فخمدت.
[2] قالوا: إن امرأة الملك آمنت مع إلياس، فألقاها زوجها في النار، فدعا إلياس ربه، فلم تعمل النار فيها شيئا.
[3] أنذر إلياس -عليه السلام- قومه بحبس الماء إن لم يؤمنوا، فأصروا على الكفر، فحبس المطر، وجفت الأنهار, وغارت العيون، ومات الشجر.
[4] قالوا: إن إلياس أحيا عددا من الموتى بإذن الله, منهم اليسع.
[5] لما أمن البعض به, دعا الله بالماء, فنزل الغيث، وجرت الأنهار، وتفجرت العيون.
[6] انظر الفتوحات الإلهية الشهير بالجمل "ج3 ص550 بتصرف".
نام کتاب : دعوة الرسل عليهم السلام نویسنده : غلوش، أحمد أحمد    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست