الزنى:
{وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [1].
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [2].
تعاطي الخمر، والخبائث:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [3]. [1] الإسراء: 32. [2] النور: 2.
وينبغي هنا، فضلًا عن هذا الجزاء المفروض على الجريمة المقترفة، أن نتذكر الإجراءات الوقائية التي اتخذها القرآن في مواجهة هذا الانحلال الأخلاقي:
1- الحث على الزواج "النور: 32".
2- إباحة الزواج شرعًا بزوجة أخرى في ظروف معينة "النساء: 3".
3- تحريم ارتداء المرأة لأي زي فاضح؛ إلا أن يكون أمام الزوج أو ذوي الأرحام. "النور: 37, والأحزاب: 59".
4- الأمر بغض البصر أمام مفاتن النساء. "النور: 30".
5- تحريم القذف بما لم يثبت من الفواحش، وفرض حد قاسٍ للقذف "النور: 4، و15-19، و23-25".
6- النهي عن الدخول إلى بيوت الآخرين, دون استئذان أهلها. "النور: 27-29".
7- وأخيرًا، تحريم الخمر "انظر النصوص التالية".
ولنذكر من ناحية أخرى أن الطريقة التي يتحدث القرآن بها عن هذا الفساد الأخلاقي تدل على أنه يعتبره نوعًا من القتل المعجل، ومن ثم يذكره غالبًا بين نوعين من جرائم القتل. "انظر مثلًا: المائدة: 151، الإسراء: 31-33". [3] المائدة: 90-91.