نام کتاب : حرمة المسلم على المسلم نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 39
إلى أن قال: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 151] ، والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جداً)) [1] : ((وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من جحد آية من القرآن، فقد حل ضرب عنقه، ومن قال: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، فلا سبيل لأحد إلاّ أن يصيب حداً فيقام عليه)) [2] .
وفي رواية عن أنس - رضي الله عنه -: ((فإذا شهدوا أنْ لا إله إلاّ الله وأنَّ محمداً رسول الله واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حُرّمتْ علينا دماؤهم وأموالهم إلاّ بحقها، لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم)) [3] .
وعلى المسلم أنْ يقف كثيراً عند قوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22] .
فانظر أخي المسلم إلى عظمة كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، والحصن والأمان الذي تضفيه على صاحبها إلاّ باستثناءات ذُكرتْ آنفاً. [1] تفسير ابن كثير: 516. [2] أخرجه: ابن ماجه (2539) ، وابن عدي في " الكامل " 3/280. [3] أخرجه: البخاري 1/109 (393) .
نام کتاب : حرمة المسلم على المسلم نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 39