responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين نویسنده : السمرقندي، أبو الليث    جلد : 1  صفحه : 90
فَيَقُولُ أَدْخِلُوا عَبْدِيَ النَّارَ فَيُجَرُّ إِلَى النَّارِ، فَيُنَادِي يَا رَبِّ بِرَحْمَتِكَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ رُدُّوهُ، فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَقُولُ: عَبْدِي مَنْ خَلَقَكَ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا؟ فَيَقُولُ أَنْتَ يَا رَبُّ.
فَيَقُولُ: أَكَانَ ذَلِكَ بِعَمَلِكَ أَوْ بِرَحْمَتِي؟ فَيَقُولُ: بَلْ بِرَحْمَتِكَ.
فَيَقُولُ: مَنْ أَنْزَلَكَ فِي جَبَلٍ فِي وَسَطِ اللُّجَّةِ وَأَخْرَجَ الْمَاءَ الْعَذْبَ مِنَ الْمَالِحِ، وَأَخْرَجَ لَكَ رُمَّانَةً فِي كُلِّ لَيْلَةٍ.
وَإِنَّمَا تَخْرُجُ فِي السَّنَةِ مَرَّةً، وَسَأَلْتَنِي أَنْ أَقْبِضَ رُوحَكَ سَاجِدًا، فَفَعَلْتُ ذَلِكَ بِكَ.
مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ أَنْتَ يَا رَبُّ.
قَالَ: فَكُلُّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِي وَبِرَحْمَتِي أُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ.
قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: إِنَّمَا الْأَشْيَاءُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ ".

81 - وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «مَا اجْتَمَعَ الرَّجَاءُ وَالْخَوْفُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ عِنْدَ الْمَوْتِ إِلَّا أَعْطَاهُ مَا يَرْجُوهُ.
وَصَرَفَ عَنْهُ مَا يَخَافُ» .

82 - وَرُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «لَنْ يَنْجُوَ أَحَدُكُمْ بِعَمَلِهِ» .
قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ.
فَقَارِبُوا وَسَدِّدُوا وَاغْدُوا وَرُوحُوا شَيْئًا مِنَ

83 - الدُّلَجَةِ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا» وَرَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّروا، وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا» .

نام کتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين نویسنده : السمرقندي، أبو الليث    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست