responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين نویسنده : السمرقندي، أبو الليث    جلد : 1  صفحه : 502
بَابُ: فَضْلِ الرَّمْيِ وَالرُّكُوبِ

792 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ مَرْدُوَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِمَارَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ , قَالَ: كُنْتُ أُرَامِي رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَقَدَنِي يَوْمًا فَقَالَ لِي: مَا أَبْطَأَ بِكَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِعُذْرِي فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ لَكَ عَوْنًا عَلَى الرَّمْيِ فَقُلْتُ: بَلَى.
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُدْخِلُ بِسَهْمٍ وَاحِدٍ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ: الرَّامِي، وَالْمُحْتَسِبُ بِصَنْعَتِهِ، وَالْمُقَوَّى بِهِ "
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْمُوا، وَارْكَبُوا، وَإِنْ تَرْمُوا خَيْرٌ لَكُمْ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا فَإِنَّ كُلَّ لَهْوٍ لَهَا بِهِ الْمُؤْمِنُ بَاطِلٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: رَمْيِكَ عَنْ قَوْسِكَ، وَتَأْدِيبِكَ فَرَسَكَ، وَمُلَاعَبَتِكَ مَعَ أَهْلِكَ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْحَقِّ " وَعَنْ مَكْحُولٍ , أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ: عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرِّمَايَةَ وَالْفُرُوسِيَّةَ، وَمُرُوهُمْ بِالِاحْتِفَافِ بَيْنَ الْأَغْرَاضِ وَعَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، يَشْتَدُّ بَيْنَ الْهَدَفَيْنِ فِي قَمِيصٍ وَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، كَانَ يَشْتَدُّ بَيْنَ الْهَدَفَيْنِ فِي قَمِيصٍ وَاحِدٍ.

نام کتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين نویسنده : السمرقندي، أبو الليث    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست