responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 79
الْخمس فَذكره قَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط بِإِسْنَاد حسن وَهَذِه الْكَلِمَات الْخمس الأولى مِنْهُنَّ قَوْله لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَالثَّانيَِة لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَالثَّالِثَة وَهُوَ على كل شَيْء قدير وَالرَّابِعَة لَا إِلَه إِلَّا الله وَالْخَامِسَة وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه //
(وَسمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا يَقُول يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام فَقَالَ قد اسْتُجِيبَ لَك فسل (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن استفتاح الدُّعَاء بقول الدَّاعِي يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام يكون سَببا فِي الْإِجَابَة وَفضل الله وَاسع //
(إِن لله ملكا موكلا بِمن يَقُول يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَمن قَالَهَا ثَلَاث مَرَّات قَالَ لَهُ الْملك إِن أرْحم الرَّاحِمِينَ قد أقبل عَلَيْك فسل (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ وَقد صَححهُ الْحَاكِم وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ من حَدِيث كَامِل بن طَلْحَة عَن فضَالة أَو قَالَ فضَالة لَيْسَ بِشَيْء فَأَيْنَ الصِّحَّة (قَوْله قد أقبل عَلَيْك) أَي بِالرَّحْمَةِ والرأفة وَإجَابَة مَا دَعَوْت بِهِ قيل وَالْمرَاد أَن كل إِنْسَان يَقُول ذَلِك يُوكل بِهِ ملك مَخْصُوص وَقيل أَن الْملك الْمُوكل بِمن يَقُول ذَلِك هُوَ ملك وَاحِد وَالْأول أظهر لِكَثْرَة الْقَائِلين بِهَذِهِ الْمقَالة من خلق الله وتفرقهم فِي الأقطار //
(من سَأَلَ الله الْجنَّة ثَلَاث مَرَّات قَالَت الْجنَّة اللَّهُمَّ أدخلهُ الْجنَّة وَمن استجار من النَّار ثَلَاث مَرَّات قَالَت النَّار اللَّهُمَّ أجره من النَّار (ت. حب))

نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست